لجان المقاومة تُجيز المسودة النهائية للميثاق الثوري

الخرطوم ــ (الديمقراطي)
أعلنت لجان المقاومة الموقّعة على الميثاق الثوري لتأسيس سُلطة الشعب، عن إجازة المسودة النهائية، على أن تُنشر خلال مؤتمر صحفي في وقت قريب.
ومنذ أكثر من عام، ظلت لجان المقاومة تقود الاحتجاجات السلمية ضد سلطات الانقلاب، بينما ظلت القوات الأمنية تواجه المظاهرات السلمية بالعنف المفرط، ما أدى لاستشهاد 122 متظاهرا.
وكشفت لجان الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي)، عن عقد مكاتب الإعلام والاتصال واللجنة الفنية المشتركة، اجتماعا مشتركا، في 15 يناير الجاري.
وأشارت إلى أن الاجتماع بحث مخرجات “الورشة المتعلقة بمناقشة الهيكل التنظيمي، وتعديلات تنسيقيات لجان المقاومة الموقعة حديثاً وغير الموقعة على الميثاق الثوري”، وفق المصفوفة الزمنية المتفق عليها.
وقالت إن اللجنة الفنية المشتركة قدمت تقريراً كاملاً عن آخر ما تم التوصل إليه وإنجازه في المهام الموكلة إليها فيما يتعلق بمناقشة التعديلات والإضافات حول الميثاق الواردة من لجان المقاومة الموقعة حديثاً وغير الموقعة على الميثاق الثوري، بالإضافة لمناقشة الهيكل التنظيمي للميثاق الثوري الذي يخص لجان المقاومة وهيكل الميثاق مع القوى الثورية الأخرى.
وأفادت بورود بعض التعديلات والإضافات بخصوص الهيكل، جرى تضمينها بعد إنزاله للقواعد ضمن الفترة الزمنية المحددة للهابط والصاعد من القواعد وفقاً للآلية المتبعة، وعليه تصبح الهياكل مجازة من قواعد لجان المقاومة الموقعة على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب.
وأضافت: “تم إجازة المسودة النهائية من الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب، بعد اكتمال إجراءات الورشة المخصصة لمناقشة التعديلات الصاعدة من التنسيقيات الموقعة حديثاً وغير الموقعة”.
وذكرت بأنها ترتب لعقد مؤتمر صحفي عاجل لنشر النسخة النهائية المجازة من الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب جماهيرياً، وتمليكها للشعب السوداني وكل القوى الثورية، من أجل التعجيل لمواصلة وحدة وتنظيم القوى الثورية لإسقاط الإنقلاب والتسوية وانتزاع سلطة الشعب.
وانقلب الجنرال عبدالفتاح البرهان في 25 أكتوبر 2021م على السلطة الانتقالية التي نصبتها ثورة ديسمبر بعد الإطاحة بنظام المخلوع عمر البشير، وواجه الشعب السوداني الانقلاب بمقاومة أبرز أشكالها المواكب الاحتجاجية التي نظمتها وتنظمها لجان المقاومة، وقابلتها السلطة الانقلابية بعنف وحشي.