الأخبار

لجان المقاومة بالخرطوم تعلن التصعيد المفتوح ضد الانقلاب

الخرطوم ـ (الديمقراطي)

أعلنت لجان المقاومة بمدينة الخرطوم، عن التصعيد المفتوح ضد الانقلاب استعداد لبركان الثلاثين من أكتوبر الجاري.

والثلاثاء، شارك ملايين الثوار في احتجاجات جرت في معظم البلاد ضد الانقلاب، ارتقى فيها الشهيد قاسم إثر إصابته بطلق ناري ودهسه بسيارة عسكرية، كما اعتدت قوات الشرطة على سيارة إسعاف تقل ثوارا مصابين واستغلت مستشفى السلاح الطبي بأم درمان، منصة لإطلاق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين.

وعلى الرغم من الغاز المسيل للدموع الذي أطلق بكثافة على الثوار أمام البرلمان والرصاص الحي، إلا أنهم استطاعوا رفع علمي السودان ولجان المقاومة في سارية المجلس التشريعي تأكيدًا لكونه مقر سلطة الشعب.

وأعلنت تنسيقيات لجان المقاومة بمدينة الخرطوم، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي)، عن “التصعيد الثوري المفتوح على ما تراه التنسيقيات واللجان القاعدية مناسباً من اليوم إستعداداً إلى بركان الثلاثين من أكتوبر”.

وقالت لجان أحياء بحري إنها تعتزم تنظيم مواكب هادرة إلى القصر الجمهوري غدا الخميس، “إذ إننا لن نتكئ مالم يحاسب جميع القتلة والإنقلابيين”.

وأضافت: “نحن في مدينة بحري نأبى الاستلقاء أثناء المعركة ولن تتراجع مواكبنا ولن يثنينا القمع والقتل والتغييب القسري، فنحن أمة أبت الظلم وورثت المجد للأمم على مر الزمان”.

وتستخدم قوات الانقلاب الأسلحة المضادة للطيران والكلاشنكوف وسلاح الخرطوش الذي يطلق مقذوفات متناثرة ومسدسات تعمل بالليزر مسببة كسوراً في الأيادي، علاوة على القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع والأسلحة البيضاء؛ في قمع الاحتجاجات التي تُطالب بإسقاط انقلاب 25 أكتوبر 2021م على الحكم الانتقالي وسلطته المدنية.

وانقلب الجنرال عبدالفتاح البرهان في 25 أكتوبر 2021م على السلطة الانتقالية التي نصبتها ثورة ديسمبر بعد الإطاحة بنظام المخلوع عمر البشير، وواجه الشعب السوداني الانقلاب بمقاومة أبرز أشكالها المواكب الاحتجاجية التي نظمتها وتنظمها لجان المقاومة، وقابلتها السلطة الانقلابية بعنف وحشي.

وخلال عام الانقلاب، فقد الجنيه 30% من قيمته وارتفع سعر الخبز عشرة أضعاف، وارتفعت أسعار السلع الأخرى بنسبة تتراوح بين 200 إلى 300%، وقفزت أسعار الوقود إلى أكثر من 135%؛ وهذا فاقم من الوضع المعيشي وجعل الاقتصاد يدخل في ركود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى