الأخبار

لجان المقاومة بالخرطوم تستنكر تغييبها من اجتماع المبعوثين الدوليين

الخرطوم – (الديمقراطي)

استنكرت تنسيقيات لجان المقاومة بمدينة الخرطوم، عن تغييبها “المتعمد” من حضور اجتماع مع المبعوثين الدوليين الذين يزورون البلاد حالياً، بعد قبولها دعوة الاجتماع التي قُدمت لها.

وقالت في بيان إنها “تلقت دعوة اجتماع مع وفد من المبعوثين الخاصين يضم ممثلين عن حكومات الولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والنرويج وذلك ضمن جدول أعمالهم في زيارتهم الخاطفة للسودان”.

وأكدت أنها “قبلت الدعوة وسمّت ممثليها لحضور الاجتماع، إلا أن مسؤولي التنسيق للاجتماع وممثل أحد التنسيقيات عملوا على تغييب ممثلي تنسيقيات لجان مقاومة مدينة الخرطوم من حضور الاجتماع بصورة متعمدة”.

ودان البيان المسلك، قائلاً إنه “تكرر في مواقف وأشكال متعددة ومن جهات لطالما عملت على شرعنة من ينتحل صفة لجان المقاومة لتزوير صوتها وتغبيش مواقفها”.

وتابع: “إننا نعيد تأكيد موقفنا السابق بأن ما يحدث الآن هو انقلاب عسكري مكتمل الأركان يعتلي قيادته مجرمو حرب ارتكبوا أفظع الجرائم ضد إنسان السودان، وينبغي محاكمتهم لا إعادة تنصيبهم في أي موضع جديد يكرس للإفلات من العقاب”.

وأكد البيان أن “العلاقات الدولية مبنية على المصالح المشتركة وتبادل المنافع، وحين تتقاطع المصالح الدولية مع مصالح شعبنا، ينبغي ان تُعيد القوى الدولية النظر في سياساتها، فدعم مواقف الشعوب أسمى وأكثر استدامة.. والحكومات والنخب تذهب وتبقى الشعوب ما بقي الوطن”.

ووصل إلى الخرطوم، الأربعاء، 6 مبعوثين خاصين من الاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا والنرويج والولايات المتحدة، في زيارة مشتركة تستمر لمدة يومين، في إطار الجهود الرامية لدفع الأطراف السودانية لإنهاء الأزمة السياسية.

وعقد المبعوثون فور وصولهم الخرطوم، اجتماعاً بقاعة الصداقة بالخرطوم، مع رؤساء وممثلي القوى الموقعة على الاتفاق السياسي الإطاري، وناقش الاجتماع مجريات العملية السياسية في مرحلتها النهائية.

ويضم الوفد: الممثلة الخاصة للاتحاد الأوروبي في القرن الأفريقي، أنييت ويبر، المبعوث الفرنسي الخاص للقرن الأفريقي فريدريك كلافيه، رئيس شعبة القرن الأفريقي في الخارجية الألمانية تورستن هوتر، المبعوث النرويجي الخاص للسودان وجنوب السودان ،جون أنطون جونسون، المبعوث الخاص للمملكة المتحدة للسودان وجنوب السودان روبرت فيرويذر، ونائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شرق أفريقيا والسودان وجنوب السودان، بيتر لورد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى