الرأي

كيف دخل الجيش المصري الى مروي؟

خليل محمد سليمان
في العام الماضي نفذ سلاح الطيران المصري مناورات بمشاركة سلاح الطيران السوداني ”نسور النيل”.
ظل كل الطيران المصري الذي شارك في المناورات مرابط في مطار مروي، الى يومنا هذا، بل تم دعمه بقطع إضافية.
الحقيقة الذي اخفاها البرهان على الشعب السوداني هي إتفاقه السري مع الجانب المصري بأن يبقى مطار مروي قاعدة عسكرية مصرية.
آلت إدارة المطار الى الجيش المصري لأنه اصبح قاعدة عسكرية بها عشرات الطائرات، والوحدات الاخرى.
حتى الإعلام تناول الامر بسطحية حين ركز الجميع على برج المراقبة فقط، وإستلامه بواسطة موظفين مصريين.
ملحوظة:-
في كل العالم تنتهي المناورات حسب الوقت المحدد..
المناورات الجوية هي الاقصر في المدد الزمنية في بعض الاحيان تكون لساعات، او ايام لا تتجاوز اصابع اليد الواحدة كحد اعلى في الزمن، وذلك لخفة حركة الطيران، والمرونة في التجميع، او الإخلاء.
كسرة..
في كل العالم تتفق الدول على إنشاء القواعد العسكرية، ولكن لم نسمع قط بأن يتم تحويل مرافق مدنية لأغراض عسكرية بل تصبح قواعد عسكرية لدولة اخرى.
كسرة، ونص..
تُحدد الاغراض، والاهداف بدقة، في المواقيت، والحركة وحجم القوة، والاسلحة، والمعدات، حيث لا تتعارض مع السيادة الوطنية للدولة المضيفة..
كسرة، وتلاتة ارباع..
ما تشيلوا ليكم خبر وتحوموا بيهو من غير ما تعرفوا اصلو، وفصلو.. رضيتم ام ابيتم هذه هي الحقيقة، وتفاصيلها..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى