الرأي

كنا نغني في ذلك الزمان:

٣ مارس عيد... يوم وحدة السودان... كلنا اخوان

محمد أمين ابوالعواتك
فلئن جارت بشعب هذا الوادي المقدس السياسة وصراع السلطان والفهم القاصر للهدي الالهي هنا وهناك..
فاني اؤمن ومولع بالتنوع الالهي الجميل في الخلق وقبول الاختلاف بكل اشكاله وانواعه فهو مراد الله في الاشياء و يجب التسليم به لان ذلك هي الاخلاق مقصد الدين بل هو الدين في ان تؤمن بالله الخالق لكل ذلك.
فما شدة احتياجنا لصحيح الهدى ونحن بين يدي تمحيص عظيم.
فعندما لا تتقبل ارادة الخالق ان جعلنا مختلفين وتجافي اسس المعاملة الكريمة في تقبل الاخر على ما هو عليه مادام غير معتد… وتحور في امانه الاستخلاف على الارض فان حياتك ستتحول مباشرة الى عسر ومسغبة وابتلاء…
وخير دليل على ذلك احوال شعوب شمال وجنوب الوادي المنفصلان سياسيا بالاداء بالغ السوء لنخب البلدين بسبب تواضع الفهوم والاستنارة والكذب باسم الواحد الديان ..
ستظل بعض الوشائج والعلاقات والروابط عصية ان تنفصم عراها…
نؤشر على الدوام عن ما نراه خيرا وتنتظر بشغف دورة اخرى للتاريخ يكون انسانها احسن استخلافا واستحقاقا للوراثة الصالحة في هذا الوادي المقدس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى