الأخبار

فولكر يقف على عمل لجنة الترتيبات الأمنية بمسار دارفور

الخرطوم ــ (الديمقراطي)

وقف رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان “يونتيامس”، فولكر بيرتس، على عمل اللجنة العسكرية العليا المشتركة للترتيبات الأمنية- مسار دارفور، مجدِدا دعمه لاتفاقية السلام لتحقيق الاستقرار والأمن ووقف الحرب.

وترأس البعثة، لجنة وقف إطلاق النار المناط بها مراقبة قوات الحركات ومناطق التجميع وتلقي الشكاوى.

وقال فولكر بيرتس، في تصريح صحفي، إن التعاون مستمر بين البعثة واللجنة العسكرية العليا لحفظ السلام بدارفور.

وأضاف: “هناك تفاؤل لتحقيق تسوية سياسية قريباً ويعود السودان على قاعدة التسوية إلى حكم مدني انتقالي من جديد، وبرغم كل هذا يجب ألَّا ننسى السلام حيث ظللنا، ومنذ التفويض من مجلس الأمن الدولي، نحقق التعاون المشترك لحفظ وبناء السلام بدارفور”.

ويُنتظر أن تقود العملية السياسية الجارية الآن، إلى تشكيل حكومة جديدة تقود فترة انتقالية مدتها 24 شهراً، تنتهي بإجراء انتخابات عامة تضع البلاد على طريق التحول الديمقراطي.

وأبدى فولكر تطلعه إلى مزيد من التعاون مع لجنة الترتيبات الأمنية- مسار دارفور خاصة تدريب القوات التي تحفظ السلام، وقال إن البعثة ليس لها موارد خاصة لتنفيذ اتفاق السلام، وأن الحصول على دعم من الدول الأعضاء يمثل أولوية خلال الفترة المقبلة.

وشدد على الحاجة إلى بذل كثير من الجهد والتعاون مع الشركاء لحشد الموارد، وقال إن هذا يتطلب استقرار الأوضاع بالسودان بعد العودة للحكم المدني بالسودان.

وأكد على بذل بعثة (يونتيامس) جهوداً كبيرة لمساعدة السودان في توفير الحشد الدولي بعد تحقيق الاستقرار السياسي.

وقال فولكر: “هناك حالياً وضع أفضل، عكس ما كانت عليه الأوضاع قبل أكثر من عام، حيث هناك حوار أدى لتوقيع الاتفاق الإطاري ولازالت هناك محادثات مهمة لتوسعة دائرة الموقعين على الاتفاق الإطاري، متوقعاً تجاوز العقبات لأن التحول يحتاج إلى جهود أكبر، وتابع: “نري أننا نتقدم كثيراً مع المكون العسكري والمكونات المدنية لتحقيق تسوية سياسية قريباً”.

بدوره، قال رئيس اللجنة العسكرية العليا المشتركة للترتيبات الأمنية – مسار دارفور، اللواء الركن ابو بكر فقيري، إن زيارة فولكر للجنة تعتبر ضمن مهام البعثة المتكاملة للأمم المتحدة لمتابعة سير الترتيبات الأمنية عموماً ومسار دارفور خاصة.

وأشار إلى أنه جرى التطرق في الزيارة للإنجازات خلال الفترة الماضية وكذلك المعوقات التي تؤخر عمل اللجنة، بالإضافة إلى مناقشة كيفية عمل قوة حماية المدنيين بدارفور والتعاون بين اللجنة العسكرية العليا المشتركة للترتيبات وبعثة (يونتامس) والتي تحقق تنفيذ برامج اللجنة.

وأكد على أن بعثة الامم المتحدة ساعدت في تدريب وتأهيل القوة، وأن الفترة المقبلة ستشهد سلاماً قريباً. وأضاف أن قوة حماية المدنيين وحفظ الأمن بدارفور سيكون لها دور كبير في بسط الأمن والاستقرار بدارفور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى