بيانات

فلول الكيزان يريدون استعادة سلطتهم على اشلاء شعبنا

الحارسات لحراسة قيم الثورة
حرية سلام وعدالة
لا للحرب
مع ارتفاع اذان المغرب معلنا الافطار تواصل دوي اصوات القذائف، فلم تمتد “بروش” الافطار بالشوارع كما المعتاد ولم تمتد يد الغالبية للطعام، أفطر السودانيون /ات على فجيعة حرب وقودها أطماع الكيزان فى استعادة حكمهم حتى ولو على اشلاء شعبنا.
في صباح يوم السبت ١٥ ابريل ٢٠٢٣ تحركت قوات تتبع لكيزان الجيش والأمن الشعبي وهجمت على معسكرات الدعم السريع بجنوب الخرطوم لتدخل بلادنا بنفق الحرب المظلم. حرب يتحمل مسؤوليتها الكيزان منزوعي الوطنية والانسانية. والذين قرروا منذ فترة تنفيذ مؤامرتهم منتصف أبريل واجتمعت قياداتهم يوم الجمعة بمنطقة العيلفون ليعطوا الإشارة الختامية بتنفيذ جريمتهم فاجازوا قرار الحرب النهائي بالتنسيق مع الكباشي وإبراهيم جابر ومفضل. فبدأت الحرب صباح السبت…
ان فلول النظام البائد يتحملون مسؤولية كل قطرة دم تسفك. كما يتحملها البرهان الذي تواطأ مع ونسق ومول كل مؤامرات الكيزان.
وكذلك يتحمل وزر هذه الحرب حميدتي الذي لولا مطامعه والبرهان في الاستيلاء على السلطة المطلقة لكان من الممكن معالجة قضايا الإصلاح الأمني العسكري دون كل العراقيل التي وضعها الاثنان.
المجد والخلود لأرواح الشهداء والشهيدات من ابناء وبنات شعبنا في كافة ولايات السودان واحر التعازي لذويهم.
-إننا نطالب كل الاطراف بوقف فوري لإطلاق النار، فالدم السودانى أغلى من ان يراق في سبيل تحقيق مطامع الطامعين بالسلطة. وندعو شرفاء القوات النظامية لرفض اية أوامر باستمرار المحرقة وللضغط على قادتهم الطامعين للايقاف الفوري لاطلاق النار.
-وندعو جميع القوى المدنية الديمقراطية للتوحد حول رفض الاقتتال ورفض استعادة نظام الإنقاذ الاجرامي الدموي، وكذلك للتضامن فيما بينها حيث تؤكد معلومات من مصادر موثوقة ان الفلول يخططون لإخراج قياداتهم من سجن كوبر ومن بعد ذلك تنفيذ حملة اغتيالات واسعة للقيادات المدنية الديمقراطية..
-نشدد على اهمية توفير المعابر الآمنة لإجلاء الجرحى والمرضى وكذلك الاطفال المحتجزين داخل المدارس.
-نذكر باهمية الالتزام بقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1325. بشأن المرأة والسلام والأمن، وتوفير معابر آمنة للنساء في ظل الحروب والمعارك القتالية.
وندعو المجتمع الدولي للضغط على طرفي القتال لإيقاف إطلاق النار، وللضغط على النظام المصري الذي حرض وشجع وتامر ونسق لاندلاع الحرب، وتشير كل الشواهد الي انه يستعد بغطاء من مجلس الفشلة في جامعة الدول العربية للتدخل في الحرب، مما يعني في حال حدوث ذلك تدخل إثيوبيا أيضا وتحويل السودان الي ساحة لتصفية حسابات لا علاقة لشعب السودان بها. ونؤكد لنظام السيسي الاجرامي ان شعبنا لن ينسى ولن يغفر لكل من تتلطخ اياديه بدمائنا.
شعبنا العظيم الصامد
اننا نؤمن ان العناية الإلهية، ثم وعيكم وحكمتكم وتماسككم، ستصون هذى البلاد وسيعلو صوت الثورة فوق صوت الطامعين والظلاميين.
حرية سلام وعدالة
الحارسات لحراسة قيم الثورة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى