الرياضة

غوميز وتيري

يسابق الجهاز الفني للفرقة المريخية الزمن لأجل تجهيز العناصر الأساسية التي ابتعدت عن المشاركة بداعي الإصابة أو الإيقاف أو لتعقيدات إدارية، لقد وجد غوميز والضو وضعاً صعباً ليس بمقدور أي مدرب أن يصبر عليه، فريق تحاصره الإصابات وتلاحق نجومه الإيقافات، ورغم ذلك يحقق الانتصارات ويتقدم في البطولة الإفريقية بعد أن حرموه من نجومه أصحاب الخبرة والتجربة ومع ذلك عبر وانتصر، الفترة القادمة تتطلب جهداً مضاعفاً من اللاعبين والجهاز الفني سيما وأن دور المجموعات يحتاج جاهزية عالية سواء من الناحية الفنية أو البدنية التي باشر فيها الجزائري بن قابلية مهامه ليكون المعد البدني الأول للمريخ منذ انطلاقة الموسم قبل ثلاثة أشهر. ظل يعمل فيها الضو بمعاونة بعض أبناء النادي وتولى غوميز المهمة منذ توليه القيادة الفنية، لهذا على الجماهير أن تتفهم بأن مباريات الدوري الممتاز هي تحضير وتجهيز للفريق وإعداد لنجومه العائدون.
ولابد من الصبر عليهم والوقوف إلى جانبهم ودعمهم معنوياً بدلاً من الإشارات السالبة التي يحرص البعض على إرسالها عقب كل مباراة رسمية للأحمر، لعب غوميز كل مباريات الدوري بفريق منقوص يفتقد خدمات لاعبين أو ثلاثة على الأقل في كل خطوط اللعب لكن امتلاك المريخ لمجموعة من العناصر الشابة الموهوبة أعانته في تحقيق المطلوب وأفلحت في إنجاز أصعب المهام لكن القادم يستلزم إعداداً مغايراً وصبراً وجلداً أمام فرق تمرست على الأدوار النهائية في البطولة الإفريقية.
مباريات المريخ والأمل عطبرة عادة ما تتميز بالإثارة والتشويق بغض النظر عن ترتيب الفريقين ونتائجهما في المباريات السابقة، ونادراً ما تنتهي بعدد كبير من الأهداف، لكن الإثارة ستكون حاضرة ومتعة المشاهدة متوفرة.
أكثر ما يميز المريخ في الممتاز العددية الكبيرة من اللاعبين التي شاركت في الجولات السابقة ورغبة كل النجوم في تقديم أفضل ما لديهم لضمان المشاركة في التوليفة الأساسية، لكن المعطيات تقول إن التشكيلة لم تستقر. إلا على بعض الأسماء مثل أمير، وكرنقو، وسيف تيري، وضياء، أما البقية فقد ظلت مشاركاتهم متقطعة إما للإصابة أو خيارات الجهاز الفني.
الرسالة الذكية التي بعث بها سيف تيري للفرنسي غوميز وتأكيده على أن المريخ يقوده مدرب مميز ومقتدر برهنت على ثقة اللاعبين وإيمانهم القاطع بإمكانات المدرب الفرنسي الذي ساعدهم في تقديم أفضل مردود وطور أداءهم.
نؤكد مرة أخرى أن الدوري نقاط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى