صفحات متخصصةعلى الشارع

على الشارع/ في صالون “كرومبو” يحرصون على تقديم خدماتٍ ممتازة والتعامل بأسلوب راقٍ

“ثقة وسند

في صالون “كرومبو” يحرصون على تقديم خدماتٍ ممتازة والتعامل بأسلوب راقٍ

الخرطوم- زهرة عكاشة

يبقى الأمل دائماً نقطة ضوء يمضي نحوها الإنسان، بإرادة وعزيمة لتحقيق الهدف والمراد، وتبقى الأخوة الصادقة مفتاح الصبر وطوق النجاة، والسموأل عمر، كدَّ واجتهد بروح الواثق وعزيمة المتفوق. وجد السند والعضد فخطاأول خطوة في طريق النجاح بإصرار وتحدٍ حتى صار الصالون علماً في حي بري الدرايسة العريق، تمكن من تشكيل رأي عام إيجابي حوله وصار وجهة الصغار قبل الكبار.

حول الحلم إلى حقيقة وواقع يعيشه هو ورفاق العمل يكبر وينمو باهتمامه وصبره وأسلوبهم الراقي وخدماتهم الممتازة.

المشروع وتأسيسه

قام المشروع على أساس ثابت وقوي، بالرغم من أن الحلاقة ليست مهنته الرئيسية إلا أنه نجح فيها بشكل ساحر، وقال: “بدأت مشروع صالون تصفيف في العام “2014”، فكان التأسيس بمستوى ممتاز من جميع الجوانب المادية والعملية مروراً بالكوادر العاملة وصولاً إلى المكان الذي اختير بعناية”، وتابع: الحلاقة في حد ذاتها ليست مهنتي لكنها هواية عشقتها تطورت، وكبرت حتى صارت أكل عيش.

كرومبو

كرومبو هو الاسم الذي اختاره لصالون تصفيف الشعر، وهو لشخصية رسوم متحركة، قال: “كنت أبحث عن اسم يجذب الناس لاسيما الأطفال، وأثناء بحثي في متصفح “الفيس بوك” لفت انتباهي اسم “كرومبو”، الذي يلعب شخصية محقق في مسلسل أطفال كرتوني يستهدف عقول الأطفال، ويقوم بأعمالإيجابية بواسطة عرض حيثيات جريمة بسيطة، تقدم في نهاية القصة ثلاثة متهمين بارتكاب الجريمة وعلى الأطفال معرفة من هو المجرم”، وتابع: أعجبتني الفكرة ولفت انتباهي الاسم المميز فاخترته.

ما يحتاجه الصالون

لكل مهنة متطلبات وأدوات معينة للعمل، وبحسب سموأل فإن الصالون يحتاج بصورة دائمة إلى “قطن، بدرة، ورق حلاقة، أمواس، صبغة، معجون حلاقة وصنفرة”، وكثير من المواد المستهلكة الأخرى، وقال: “بالرغم من أنها مستهلكات يومية لكنها صارت مكلفة للغاية وتزداد الأسعار بين لحظة والأخرى”، وأضاف: “بدون مبالغة ترتفع الأسعار مع كل ليلة وضحاها”.

زيارات قليلة

ارتفاع الأسعار في جميع مناحي الحياة صعَّب الأمر على الجميع، ويؤكد سموأل على أن ذلك أضعف كثيراً من إقبال الكثيرين نحو الصالون، وقال: “كان الزبون ياتيليصفف شعر رأسه بين اثنين إلى ثلاث مرات في الشهر، وتغير الحال لتصبح زيارة واحدة في الشهر لتصفيف شعر أو تشذيب ذقن وشارب”، وتابع: أما الملحقات الأخرى نادراً ما يطلبها الزبائن.

ارتفاع الأسعار

وأشار إلى أن أسعار تصفيف الشعر تختلف من الصغار إلى الكبار، ويقول: “عندما بدأت مشروعي كان سعر تصفيف الشعر “10” جنيهات فقط، ومع ارتفاع الأسعار زاد السعر ليصبح الآن تصفيف رأس الكبار “ألف” جنيه والصغار “خمسمائة” جنيه”، وأضاف: “بالتأكيد تلك الزيادة أضعفت من إقبال الزبائن على الصالون”.

محافظة وعاملون

يحاول سموأل ورفاقه في الصالون المحافظة على الزبائن بشتى الوسائل والطرق، حتى لا يكون ضعف إقبال وهروب زبائن، لذلك يحرص هو ورفاقه العاملون على الحفاظ على الزبائن بتقديم خدمات ممتازة ومعاملة حسنة ويهتمون بنظافة المكان.وقال سموأليعملبالصالون ثلاثة مصففين لهم فضل كبير في استمرار العمل فهم من خيرة الشباب وأروعهم،أكتفي بتواجدهم الدائم في الصالون واستقبال الزبائن.

دعم وسند

وضع سموأل كل اهتمامه في الصالون ومنذ بداية العمل وجد دعم وسند الأهل والأصدقاء، وقال: “ساندني كل الأصدقاء معنوياً لكنني كذلك لا أنكر سند صديقي وقريبي محمد خضر وقف بجانبي وساندني بكل جهده، كذلك دعم أخي يوسف المشروع مادياً لن أنسى لهم ذلك الفضل ولهم الشكر أجزله”.

تخرج سموألفي كلية التجارة قسم التأمين التجاري لكن مشروعه لم يبعد كثيراًعن تخصصه فهو تجاري أيضاً، ولم يحاول خوض أي تجربة وظيفية أخرى.

أشكال متطورة

تصفيفات الشعر في تطور مستمر لاسيما تصفيفات الشباب، بحسب سموأل، ولفت إلى ظهور أشكال جديدة، وقال: “كل يوم تظهر أشكال تصفيف جديدة ومتطورة خاصة الشباب وأشكالهم المتجددة والغريبة، ومصففو الصالون ما مقصرين”. ويشير إلى أن العمل يحتاج لبال طويل، وتابع: تعلمنا طول البال من العمل نفسه، لاعتماده على ذلك “ولو ما بالك طويل ما بتقدر تستمر فيه“.

تصفيف فقط

مساحة الصالون لا تسع لتنفيذ كل الخيارات ويقول: “نحن في الصالون نقوم بتصفيف الشعر فقط لعدم وجود مساحة للقيام بالخيارات الأخرى وهي كثيرة مثل (الساونا، الحمام المغربي، تجهيز عرسان ومدكير)”.

الترويج

لا يعتمد الصالون على أي وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي، أو إعلانان من أي نوع، وقال: “نعتمد بشكل أساسي على المعاملة الطيبة مع الزبون والإخلاص في العمل فضلاً عن سمعة الصالون والمصففين وأسلوب العمل وكلها وسائل ترويج ممتازة وفعالة”، ومضى قائلاً: “الحلاقة الجيدة هي التي تمنح ترويجاً وتجلب الزبائن”.

لم تقابل سموألأي مشكلات منذ ميلاد المشروع وحتى الآن وهو يحمد الله على ذلك، وقال: “العمل يسير بسهولة ويسر منذ تأسيس المشروع، فقط ارتفاع الأسعار هو الذي يقف حجر عثرة أمام الزبائن ومن ثم الصالون، لكننا ماضون بحول الله وقوته”.

قال للشباب

أي واحد يثابر ويختار مهنة يحبهاأو هواية يجد نفسه فيها، يجتهد فيها ويثابر حتى يقف على رجليه وينجح، ولكل مجتهد نصيب.

بطاقة شخصية

السموأل عمر عبد اللطيف المشرف، والدته سميرة عمر خليل، ولد بإمارة “أبوظبي” بدولة الإمارات العربية المتحدة، عاد ليستقر في حي “بري الدرايسة” العريق مسقط رأس الوالدين، لكن أصول والده ترجع إلى “الجموعية” من السلمانية، درس بمدرسة “الرازي” ومدرسة “سعد بن معاذ” بإمارة “أبوظبي” حتى الصف الثالثأساس، وبعد عودته انضم إلى طلاب مدرسة “البركة النموذجية بنين”، ثم مدرسة “الخرطوم القديمة الثانوية بنين”، وفي الجامعة التحق بكلية التجارة جامعة النيلين تخرج في قسم “التأمين التجاري”. للسموألأخوان عبد اللطيف ويوسف، وأربع أخوات هند ولبنى ندى وهنادي، متزوج من دكتورة بخيتة وأنجب ولده أحمد.

___________________________________________________________________________________________

إدارة السجل المدني تشرع في تبسيط إجراءات تحرير شهادة الميلاد

الأطفال في الظروف الخاصة

الخرطوم- الديمقراطي

ما بعد فرحة الميلاد تأتي لحظة تسجيل الطفل ضمن سجل المواليد وتحرير شهادة تثبت واقعة الميلاد، ومن هنا تبدأ رحلته في مشوار الهوية فهي الإثبات الرسمي لوجوده في الحياة وكرت ضمان للحفاظ على حقوقه والقيام بواجباته.

شاب تسجيل المواليد لاسيما في الأطراف والقرى النائية قصور في هذا الشأن من جانب المواطن والدولة معاً، لذلك تجد عدداً من الفئات كـ”اللاجئين والنازحين والأطفال فاقدي الرعاية الوالدية”، من الفئات في ظروف خاصة تطول إجراءت التسجيل لديهم وتتعثر فيعزف الكثيرون عنه، ولا تكتمل الإجراءات إلا عند الضرورة بطلب من المدرسة أو عند التقديم لتلقي خدمة حكومية.

من أجل ذلك نظم المجلس القومي لرعاية الطفولة مطلع الأسبوع الماضي ورشة لتسجيل المواليد في الظروف الخاصة، استعرض فيها دكتور أبوبكر عبد الوهاب من منظمة اليونسيف كيفية تسجيل المواليد في الظروف الخاصة وإجراءات السجل المدني، وتم نقاش سبل تسهيل وتبسيط الإجراءات لتسجيل المواليد مع الإدارة العامة للسجل المدني دائرة الأحوال المدنية “الخرطوم وسط”، ومنها أكدت عميد شرطة سمية عبد الوهاب عبد الله الأمين أنه في إطار تبسيط الإجراءات القياسية لتسجيل المواليد وصلت اللجنة التي كونت لهذا الأمر بإشراف من مدير الإدارة العامة للسجل المدني لـ”6” أو “9” محاور، تبدأ بتعديل الأسماء حتى الخطأ الشكلي وتحويل تحري القيد الذي كانت مطلوباته وإجراءاته تنصب في إطار التحري وضوابط وأوامر ولوائح القانون تتمركز صلاحياتها في المركز فقط، وقالت: “لكن تقرير اللجنة منح مديري المراكز والولايات صلاحياتٍأكبر لتسهيل وتبسيط الإجراء للمواطن”.

وأضافت: “كذلك نحاول المساهمة في تسهيل إجراءات شهادة الميلاد للأبناء الذين يعيشون تحت وطأة الخلافات الأسرية ويرفض الأب استخراج شهادة أو مستند رسمي لأبنائه، هنا نكتفي بالتحري مع والدته وفق مستنداتها وإبراز وثيقة الطلاق وفحص بيانات الوالد من المعلومات الواردة في سجله المدني، ثم منح الطفل شهادة الميلاد.

وأشارت العميد سمية تسهيلاً لتسجيل الأطفال فاقدي الرعاية الوالدية بـ”المايقوما” تم ابتعاث مقدم من الإدارة سيقوم بحل كل المشكلات التي تواجههم هناك، وبالنسبة للاسم تقول: “تمنح الشهادة بموجب خطاب الكفالة، وفي الأحوال العادية يعطى الطفل اسماً رباعياً تختار الأم الاسم الأول والثاني أما الثالث والرابع يجب أن لا يطابق اسم الأسرة لحماية الأسرة من اختلاط الأنساب”.

سجل كامل وصحيح

لفت مدير الأحوال المدنيةاللواء سامي صديق دفع الله إلى أن الورشة خرجت بتوصيات أهمها الانتشار الشرطي في السجل المدني لتسجيل كل المواليد في السودان، وذلك لتدني نسبة تسجيل المواليد في السودان وقال: “يرجع تدني نسبة تسجيل المواليد لأسباب كثيرة منها أن السودان بلد شاسع ومترامي الأطراف”، وتابع: لكننا في السجل المدني وضعنا خطة استراتيجية أجيزت وتمت مناقشتها مع الشركاء ودورهم في إنفاذ هذه الخطة.

وأكد على أن المهمة ستبدأ بانتشار كل الوحدات المتجولة التي كانت تعمل في استخراج الرقم الوطني لتسجيل المواليد في القرى والأحياء، فضلاً عن إشراك كل لجان الأحياء والشباب، بالإضافة إلى الاهتمام المتعاظم من الجهات ذات الصلة.

ونبه إلى وجود توجيهات صدرت من الإدارة العامة للسجل المدني بتبسيط إجراءات شهادة الميلاد، حتى لا تتكلف الأسر عناء ومصروفات الذهاب إلى مراكز خدمات الجمهورواستخراجها من مكان الولادة، وأكد على نقل كل الصلاحيات لمديري السجل المدني في العاصمة والولايات لتسهيل المهمة، مشيرةإلى اهتمامهم كذلك بتسجيل اللاجئين والأجانب. وقال: “الهدف الأساس من كل ذلك الحصول على سجل كامل وصحيح سواء سواقط أو مواليد جدد فهو ما ستبنى عليه استراتيجية الدولة.

___________________________________________________________________________________________

إعادة تشغيل الكلية التقنية بمدينة “عبري”

الخرطوم – الديمقراطي

التقى وفد الكيان النوبي الجامع بقيادة المهندس خيري عبد الرحمن رئيس الكيان بوزيرة التعليم العالي بروفيسور انتصار صغيرون، في إطار سعيهم لتشغيل الكلية التقنية في مدينة عبري حاضرة السكوت بالولاية الشمالية التي أهملها النظام السابق بعد تحويل تبعيتها للتعليم العام دون سند، وشرح الوفد حاجة المنطقة الملحة لإعادة تشغيل الكلية التقنية وربط مناهجها بما يعود بالفائدة على أبنائها وتطوير مواردها الزراعية والطبيعية والمساهمة في إعمار المنطقة.

وأصدرت بروفيسور انتصار توجيهاتٍ واضحة لإعادة إحياء المشروع، بالتنسيق بين كل الجهات ذات الصلة للتوافق مع خطة الوزارة لمراجعة وتطوير البرامج التي تم إهمالها في العهد البائد.

___________________________________________________________________________________________

عين على الطريق

أعلنت وزارة التربية والتعليم بدء العام الدراسي في السادس من سبتمر المقبل، دون الاستعداد للعام وتجهيز متطلباته، وبحسب المعلومات أن الوزارة لم تجزْ منهج الصف الأول المتوسط ولم تدفع به إلى المطابع لطباعته، والسؤال هنا هل سيسعف الوقت الوزارة لطباعة الكتاب المدرسي وتوزيعه على المدارس ونحن في الثلث الأخير من أغسطس؟

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى