صفحات متخصصةعلى الشارع

على الشارع: إعداد- زهرة عكاشة

معرفة وتطور”
جهاز “قياس الكهرباء الزائدة في المخ” إمكانية المعالجة دون جراحة
الخرطوم – شذى الرحمة
عدد من الجوائز والميداليات الفضية والبرونزية والشهادات التقديرية فاز بها عماد حامد الطالب في السنة النهائية بجامعة كردفان كلية الهندسة الكهربائية، بمشاركته في معارض المخترعين تسفاراً وأخرى “On line”.
ولد في المجلد بولاية غرب كردفان والتحق بالجامعة في العام “2014” اخترع خلالها جهازين، الأول روبوت زراعي يعمل على رش الزراعة من الآفات وآخر لتشخيص نوبة الصرع، يأمل عماد في المشاركة في معرض جنيف بسويسرا هذا العام إذا ما توفرت له الظروف المساعدة لذلك.
مبتدأ الفكرة
مساحات شاسعة وفيافٍ شارفت أن تصبح صحراء جرداء، تخلو من الحشائش الكثيفة التي تكونت بفعل فصل الخريف، تعودت المرور عليها أثناء زيارتي المتكررة لعدد من الولايات، فجاءت فكرة استصلاحها عبر التخصصات الهندسية المختلفة من أجل المساهمة في تطوير هذه الحرفة المهمة، لينمو الاقتصاد ونصبح دولة زراعية من الطراز الأول ونتمكن من المنافسة عالمياً.
وبعد الاستفسار واستقصاء المزارعين والطلاب والزملاء اتضح أن أغلب مشاكل الزراعة من الآفات التي تؤدي إلى تدني الإنتاجية ولا توجد وسيلة جيدة للرش، كما أن التشخيص يتم دون خبير زراعي ومعرفة تامة بماهية المرض، من أجل ذلك راودتني فكرة تصميم روبوت طائرة بدون طيار (درون) متخصصة في محاربة الآفات الزراعية، يربط بها صهريج يملأ بمادة مبيد حشري خاص بالأراضي الزراعية، ومزود بكاميرا تلتقط في ذات الوقت صوراً للنباتات ويتم تحليلها عن طريق التطبيق لمعرفة نوع المرض، ومن ثم تحديد المبيد المناسب.
أما فكرة الاختراع الثاني كانت نتاج ملاحظة تكرار الشكوى من مرض الصرع في ولايتي كردفان وكنت وقتها في السنة الخامسة، وكان يتزايد المرض وسط الذين يعملون في الزراعة والخلاء، ولاحظت كيف المرضى يسقطون في العراء ولا تتمكن أسرهم من معرفة مكانهم أو ما جرى لهم. ومن هنا بدأت في تصميم جهاز طبي لتشخيص المرض عبر ساعة يد ذكية توضع على يد المريض تقوم بتشخيص حالة المريض، وإذا وجدت لديه نوبة صرع هنالك نظام خلايا جزعية إلكترونية ذكية توضع كطاقية في الرأس تعمل على معالجة النشاط الكهربائي الزائد في الرأس، وفي نفس الوقت ترسل رسالة لأسرة الشخص المصاب تكشف مكان وجوده عن طريق نظام تحديد المواقع العالمي ( GPS) (global position system).
اختراعات ومشاركات خارجية
الروبوت الزراعي صنعته وأنا في النصف الثاني للسنة الثالثة، أما الجهاز الطبي فكنت في السنة الرابعة، الآن في السنة الخامسة وقد شاركت في عدة برامج في قطر، في يناير هذا العام شاركت في برنامج نجوم العلوم. وقد نال جهاز “قياس الكهرباء الزائدة في المخ” إشادة من قبل لجنة التحكيم بالبرنامج، وأنه تطور بشري كبير في أنظمة الخلايا الإلكترونية لتحديد نشاط الكهرباء الزائد في المخ، فهي غير معروفة ولم يحدد العالم بعد مكان الكهرباء الزائدة في المخ.
في مركز “ماي كلينك” بالولايات المتحدة الأمريكية، يوضع الجهاز في صدر المريض ويتم ربطه بسلك مع العصبة المبهمة الموجودة حول الرقبة لتقوم بإرسال نبضات كهربائية للأعصاب، وذلك لعدم معرفتهم بمكان وجود خلايا الصرعة وتتم بتدخل جراحي، أما أنا فاخترعت جهاز طاقية بشكل خلايا توضع في الرأس دون تدخل جراحي، ليتم شفاء المريض بإذن الله.
هواية وتطوير
بداية كان هدفي هو التعرف على الكهرباء الزائدة كما أن هناك مقولة متداولة تفيد “أن تبدأ من حيث انتهى الآخرون”، ومقولة أخرى تؤكد أنه من المفترض “أن يأتي المخترع الجديد بشئ مختلف عن الآخرين”، ومع تطور التكنولوجيا بصورة كبيرة أصبح ليس من الصعب أن يأتي المخترع بشيء جديد ولكل مجتهد نصيب.
غير أن فضول التعرف على الكهرباء الموجودة في الجسم كان يتملكني منذ أن دخلت الجامعة، وقبلاً في المنزل قمت بفك وربط عدد من الأجهزة وخسارتها في فترات متباعدة في صغري، نمت معي الهواية وعند التحاقي بالكلية تخصصت في كهرباء الإنسان ووضعت مرض الصرع أولى الأولويات لارتباطه بتخصصي، واعتمدت على نظريات سابقة طورتها بحسب مفهومي خاصة مركز “ماي كلينك” في الولايات المتحدة الأمريكية وطورت كذلك أسلوب علاجها دون الحاجة لجراحة.
اجتهاد شخصي
التحية لأساتذة وإدارة الجامعة، برغم كل شيء إلا أنه لم يكن هناك أي دعم داخل الجامعة، حتى المواد العلمية تكاد تكون معدومة في المكتبة، إلا أن اجتهاد الزملاء والأصدقاء والأقارب بجانب اجتهادي الشخصي وصلت إلى ما أريد بفضل الله.
معارض داخلية وخارجية
في العام “2018” أعدت وزارة التعليم العالي عبر الجامعة معرضاً، وكان المعرض الوحيد الذي شاركت فيه، وانتهى دون أن يجد المبدعون رعاية أو اهتماماً.
لم تثنني هذه المشاركة من المشاركة في عدد من المعارض منها ( On line) وأخرى سافرت للمشاركة فيها، يرجع الفضل فيها لمنسق الاتحاد الدولي لجمعيات المخترعين في السودان دكتور عبد الباسط إبراهيم، وهو اتحاد رسمي مقره سويسرا تنظم شركات استثمار وتصنيع أغلب معارضه مقابل رسوم اشتراك، تتراوح بين “500 – 1000” دولار، تستطيع الدول الغنية دفعها للمخترع.
“صالون أرخميدس” للاختراعات بروسيا كان أول معرض ( On line ) شاركت فيه بمشروع “الدرون الزراعي” في مارس “2019”، وحصلت على الميدالية الفضية، الظرف المادي منعني من السفر، وقي نوفمبر نفس العام شاركت في معرض “ملدوفا” الدولي للاختراعات وحصلت على الميدالية الذهبية، وفي يناير “2020” سافرت إلى دولة قطر للمشاركة في برنامج “نجوم العلوم” باختراع “الدرون الزراعي”، عبر مجموعة من الزملاء تمكنت من المشاركة في معرض “بانكوك” للاختراعات بتايلاند. ولأنني لم أتمكن من الذهاب نسبة لمشاركتي في البرنامج بدولة قطر أخذت المجموعة المشروع وعرض وحصلت على الميدالية البرونزية. أما معرض “هنقاريا الدولي” منعتنا جائحة كورونا من السفر وشاركنا ( On line ) وحصلت على الميدالية الذهبية، وبمعرض “بولندا بوارسو” حصلت على شهادة دبلوم في الاختراع، وكانت آخر مشاركة في كوريا حصلت على الميدالية الفضية، تسلمت معظم هذه الجوائز بواسطة مكاتب البريد في السودان.
أنوي المشاركة بمعرض “جنيف الدولي” في سويسرا في دورته الـ”48″، فهو أم المعارض ويعتبر من أقدم المعارض للاختراعات في العالم، حيث تشارك جنسيات مختلفة وتتوفر فيه فرص للاستثمار والجوائز وكذلك دعم للمشروعات، فهو برعاية (World Implgtwil property Organization) المنظمةالعالمية للملكية الفكرية وهي جهة حكومية تابعة لمنظمات الأمم المتحدة ترعى المخترعين ستشارك هذا العام “50” دولة و”650″ إعلامياً حول العالم، وسيتم الإعلان عن “43” جائزة من قيمة “82” منظمة أو جهة ستعرض اختراعاتها، برسوم مالية قدرت بـ”500″ دولار للاشتراك بجانب تحمل تكاليف السفر والإقامة.
عقبة في الواجهة
للمشاركة بمعرض جنيف لابد من دفع رسوم الاشتراك وضمان تكاليف السفر والإقامة والإعاشة، التي تقدر بـ”2000″ دولار “500” منها رسوم الاشتراك ومثلها تذكرة الطيران، أما الـ”1000″ دولار المتبقية فهي للإقامة وغيرها من الاحتياجات الأخرى، كنت بصدد جمع المبلغ لكن ظروف جائحة كورونا “وخليك بالبيت” لم أتمكن من جمع المبلغ وهو ما يحول بيني والمشاركة في أهم معرض.
مقترحات مهمة
على وزارة التعليم العالي إعادة صياغة المنهج العلمي بالجامعات ليواكب ما حدث من تطور ويلبي مواصفات سوق العمل العالمية. ومن المهم رعاية الطلاب المبدعين، وبذلك يعود النفع للجامعة مادياً وسمعة تجعلها تنافس عالمياً.
ولابد من الاهتمام بطلاب مراحل الأساس والثانوي فهناك مبدعون يحتاجون لرعاية، لذلك لابد من وجود حاضنات لكل مرحلة تهتم بالطلاب المبدعين، وفي الجامعة يمكن إنشاء شركات صغيرة يتعلم فيها الطالب إدارة مشروعه ينتج ويتطور ليصبح مصدر دخل للشركة والمبدع.
للأسف لا تهتم الدولة بالمخترعين لذلك تجدهم يتخذون قرار السفر لدولة أخرى تقيم أهمية مشروعه وترعاه، لذلك أناشد الدولة الالتفات للمبدعين والمخترعين والاهتمام بهم ودعم منتجاتهم والمشاركة خارجياً كمخترع سوداني، فهو سيغير كثيراً ويسهم إيجابياً في نهوض الدولة صناعياً واقتصادياً.
*
حملة جلد الفتيات وجدت استنكار المواطنين وعلى الحكومة حسم الموقف
الخرطوم – الديمقراطي
تصدرت حملة جلد الفتيات في الشارع العام لارتدائهن ملابس غير لائقة ولا تتناسب مع مجتمعنا التي أطلقها الشاب محمد عمر وسائل التواصل الاجتماعي، وصارت حديث المجالس، إلا أن مطالبة الفريق عيسى آدم بشاير مدير عام الشرطة بعودة قانون النظام العام هي القشة التي قسمت ظهر البعير، وجاءت مطالبات ورفعت هاشتاقات بإقالته فوراً.
وفي الشارع استنكر أغلب المواطنين هذه الحملة واعتبرها تدخلاً في شئون شخصية رغم أنها غير مقبولة لكنهم يرون أن الجلد في الشارع العام ليس الحل، غير أنه مرفوض جملة وتفصيلاً، وهناك أيضاً مؤيد للحملة إلا أن صوتهم ضعيف ولا مبرر لهم، وهنا تساءل عامر خليل “موظف” لو حدث وضربت أختك بهذه الطريقة ستتقبل الأمر؟ وتابع: عن نفسي لن أقبل، وقال: “لن أسمح بمثل هذه المهزلة تحدث أمامي وإن لم تكن أختي وسينال فاعلها قدر ما فعل ضعفين”.
إشاعة فوضى
وصفت نعمات سليمان “ربة منزل” ما يحدث بالفوضى، وقالت: “هناك من يريد إشاعة الفوضى في الشارع العام، لاسيما في ظل الانفراط الأمني وعدم قيام الجهات الشرطية والعسكرية بمهامها وتقاعسها عن المسؤولية”، وأضافت: دوننا أحداث القتل والنهب الأيام الماضية، لذلك لو كل شخص انشغل في نفسه وإدارة منزله أكيد سينصلح الحال، ودعوا الخلق للخالق.
حملة إيجابية
فيما اعتبر مؤيد الفاتح “طالب جامعي” الحملة إيجابية ويمكن أن ترجع الفتيات إلى صوابهن، وقال: “عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم، إذ يمكن لهذه الجلدة أن تؤدبها وتعيدها إلى الطريق القويم”.
احفظ أسرتك
ما يحدث بالنسبة لنسيبة محجوب “طالبة جامعية” عبث وانشغال عن القضايا الأساسية، وقالت: “على كل شخص النظر لنفسه وأسرته ومحاسبتها أفضل من التدخل في شؤون الآخرين التي قد تجلب له المشكلات”. اتفق عبد القادر محمد “موظف” مع ما جاء في حديث نسيبة، وأضاف: “فضلاً عن المفهوم الخاطئ للمدنية والحرية وهو سبب الظواهر السالبة في الشارع، لكن ليس من حق أي شخص أن يضرب بنتاً في الشارع فقط احفظ أسرتك”.
فئة بسيطة
ويرى معاذ محمود “طالب جامعي” أنه أولى تجار الأزمات محتكري السلع الاستهلاكية والعلاجية بالجلدد وقال: “أقضي معظم وقتي بين الجامعة والطريق، ولا أرى أي مبرر لتلك الحملة لأن الفتيات المستهدفات فئة بسيطة ولا تحتاج لكل هذه الزوبعة والزخم الإعلامي، بالإضافة إلى أن الدين يقول كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته”، وتابع: فلا ضرورة أو داعٍ للوصاية.
عمل منظم
ويقول محمد عز الدين “موظف”: “لا خير فيهن إن احتشمن خوفاً من الضرب أو قانون فمخافة الله أجدى، لذلك هي حملة أريد بها باطل”، أيدت رؤى صالح حديث محمد وقالت: “هذا عمل منظم وبدقة فمع إعلان مطلق الحملة جاء تصريح مدير عام الشرطة مطالباً بإعادة قانون النظام العام، متزامناً مع خبر تسجيل الأفلام الإباحية، لذلك هو عمل منظم ومخطط له، فلا داعي للمساعدة في الترويج له”.
مسألة حقوق
يشير إبراهيم أحمد المرتضى إلى أن الموضوع في الأساس مسألة حقوق، وقال: “ليس من حقي أو أي شخص ضرب بنت قي الطريق لأي سبب كان، ويمكنها فتح بلاغ في مواجهتك لا يمكن أن تنفك منه حتى وإن وقفت كل الحكومة بجانبك”، وأضاف: ما يحدث ستفرز عنه فوضى إن لم تتدارك الحكومة الموقف قبل أن يتفاقم.
/////////////////////

استنكار لحملة جلد الفتيات في الشارع ومطالبة الحكومة بحسم الموقف
الخرطوم – الديمقراطي
تصدرت حملة جلد الفتيات في الشارع العام بادعاء ارتدائهن ملابس غير لائقة وسائل التواصل الاجتماعي، وصارت حديث المجالس، إلا أن مطالبة الفريق عيسى آدم بشاير مدير عام الشرطة بعودة قانون النظام العام –مترافقة مع الحملة الهمجية- هي القشة التي قسمت ظهر البعير، وجاءت مطالبات ورفعت هاشتاقات بإقالته فوراً.
وفي الشارع استنكر أغلب المواطنين هذه الحملة واعتبروها مرفوضة جملة وتفصيلاً، وهي عودة لممارسات النظام البائد القمعية وتمثل انتهاكا واضطهادا للمرأة، وهناك أيضاً مؤيدين للحملة إلا أن صوتهم ضعيف ولا مبرر لهم، وهنا تساءل عامر خليل “موظف” لو حدث وضربت أختك بهذه الطريقة ستتقبل الأمر؟ وتابع: عن نفسي لن أقبل، وقال: “لن أسمح بمثل هذه المهزلة تحدث أمامي وإن لم تكن أختي وسينال فاعلها قدر ما فعل ضعفين”.
إشاعة فوضى
وصفت نعمات سليمان “ربة منزل” ما يحدث بالفوضى، وقالت: “هناك من يريد إشاعة الفوضى في الشارع العام، لاسيما في ظل الانفراط الأمني وعدم قيام الجهات الشرطية والعسكرية بمهامها وتقاعسها عن المسؤولية”، وأضافت: دوننا أحداث القتل والنهب الأيام الماضية، لذلك لو كل شخص انشغل في نفسه وإدارة منزله أكيد سينصلح الحال، ودعوا الخلق للخالق.
حملة إيجابية
فيما اعتبر مؤيد الفاتح “طالب جامعي” الحملة إيجابية ويمكن أن ترجع الفتيات إلى صوابهن، وقال: “عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم، إذ يمكن لهذه الجلدة أن تؤدبها وتعيدها إلى الطريق القويم”.
احفظ أسرتك
ما يحدث بالنسبة لنسيبة محجوب “طالبة جامعية” عبث وانشغال عن القضايا الأساسية، وقالت: “على كل شخص النظر لنفسه وأسرته ومحاسبتها أفضل من التدخل في شؤون الآخرين التي قد تجلب له المشكلات”. اتفق عبد القادر محمد “موظف” مع ما جاء في حديث نسيبة، وأضاف: “فضلاً عن المفهوم الخاطئ للمدنية والحرية وهو سبب الظواهر السالبة في الشارع، لكن ليس من حق أي شخص أن يضرب بنتاً في الشارع فقط احفظ أسرتك”.
فئة بسيطة
ويرى معاذ محمود “طالب جامعي” أنه أولى تجار الأزمات محتكري السلع الاستهلاكية والعلاجية بالجلدد وقال: “أقضي معظم وقتي بين الجامعة والطريق، ولا أرى أي مبرر لتلك الحملة لأن الفتيات المستهدفات فئة بسيطة ولا تحتاج لكل هذه الزوبعة والزخم الإعلامي، بالإضافة إلى أن الدين يقول كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته”، وتابع: فلا ضرورة أو داعٍ للوصاية.
عمل منظم
ويقول محمد عز الدين “موظف”: “لا خير فيهن إن احتشمن خوفاً من الضرب أو قانون فمخافة الله أجدى، لذلك هي حملة أريد بها باطل”، أيدت رؤى صالح حديث محمد وقالت: “هذا عمل منظم وبدقة فمع إعلان مطلق الحملة جاء تصريح مدير عام الشرطة مطالباً بإعادة قانون النظام العام، متزامناً مع خبر تسجيل الأفلام الإباحية، لذلك هو عمل منظم ومخطط له، فلا داعي للمساعدة في الترويج له”.
مسألة حقوق
يشير إبراهيم أحمد المرتضى إلى أن الموضوع في الأساس مسألة حقوق، وقال: “ليس من حقي أو أي شخص ضرب بنت قي الطريق لأي سبب كان، ويمكنها فتح بلاغ في مواجهتك لا يمكن أن تنفك منه حتى وإن وقفت كل الحكومة بجانبك”، وأضاف: ما يحدث ستفرز عنه فوضى إن لم تتدارك الحكومة الموقف قبل أن يتفاقم.

عين على الطريق
دشنت مجموعة من الشباب مبادرة “غسيل السيارات” بشارع النيل، وتوجيه العائد لتجهيز حقيبة رمضان للأسر المحتاجة، تأتي المبادرة الإنسانية الطيبة في ظل الظروف الصعبة وغلاء السلع الاستهلاكية، ونحن نقف على أعتاب الشهر الكريم، “اغسل عربيتك بما تستطيع” يعني دعمهم ومشاركتك الأجر والثواب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى