ثقافة ومنوعاتصفحات متخصصة

سينما .. أعداد – منصور الصويم

خيال رخيص
منصور الصويم
في هذا الفيلم (Pulp fiction – خيال رخيص)، قدم المخرج وكاتب السيناريو العبقري، كوينتن تارانتينو، وصفة ما بعد الحداثة للسينما الجديدة “المستقلة”، وأسس بشكل قطعي لموجة من الأفلام التي تمزج ما بين الجريمة والفلسفة مع الكوميديا والمأساة وقبح الراهن، إلى جانب إعادة المركزية للخيال ليبدع في رسم الصورة السينمائية بعيدا عن أي قواعد تتحكم في العملية الإنتاجية للفيلم. فالمخرج وكاتب السيناريو هنا، يفترعان من الفوضى الجميلة عملا مشبعا بالروح التأملية ومشحونا إلى أقصاه بلذة الفن وبهجته. “خيال رخيص” أنتج قبل عشرين عاما تقريبا، لكنه لا يزال حتى الآن مفعما بالدهشة وبالقدرة على إبهار مشاهده وإغراقه في المتابعة منذ بداية الفيلم وإلى آخره.
ربما استعار كوينتن تارانتينو، لـ “خيال رخيص”، تقنية التقطيع الزمني المعمول بها في سرد الكثير من الروايات الكبيرة والعظيمة، فالأحداث والوقائع لا تخرج بشكل تسلسلي واقعي يقود إلى نهاية منطقية وفقا للنظرية المعروفة “بداية، ذروة، نهاية”، ما يحدث هنا عكس ذلك تماما، حيث أن الفيلم يبدأ من نهايته ليعود وينتهي عند بدايته، وما بين البداية والنهاية المقلوبتين تقدم الأحداث في شكل فوضوي يحاول المخرج خلاله إيهام مشاهده بمنطقيته وتسلسله من خلال العنونة المفصلية لكل جزء والربط الوقائعي بين الأحداث عن طريق الشخصيات التي تستعاد متكررة هنا وهناك وعبر ذروات درامية متنوعة ومتصاعدة من جزء إلى آخر دون منح أفضلية نهائية لفصل – قصة بعينها على أخرى؛ فالمغزى في النهاية يؤخذ من مجموع القصص المختلطة والمعبرة عن فلسفة المخرج الكبير ورؤيته للعالم والأشياء.
الفيلم يخرب عن عمد الذاكرة السينمائية للمشاهد التقليدي، ذلك الذي اعتاد وبتواطؤ كسول مع منتجي السينما ومخرجيها؛ على نوعية معينة من الأفلام، تلبي غروره وتمنحه حق التوقع الرابح، بحيث يمكنه تحديد مصائر الأبطال ورسم نهاية ما للفيلم منذ منتصفه، كما يمكنه اقتراح مشهدية بديلة أثناء العرض دون أن يحدث ذلك أي تأثير على متابعته للفيلم.. هنا، في (Pulp fiction) يحدث العكس تماما، فكل التوقعات المبنية على التجربة السينمائية التقليدية تخيب، بل يتعمد المخرج تقديم فخاخ مبعثرة توهم المشاهد بأنه في ذات المسار القديم، لكن كل التوقعات تخسر، وينجح الفيلم باستمرار في تقديم مفاجآته بالصورة التي تجعل المشاهد مشدودا غير واعٍ بعملية التخريب والبناء الكبرى التي تتعرض لها ذاكرته السينمائية في هذه اللحظة، فبعد هذا الفيلم لن تعبر الأفلام من ذات الطريق القديم.
“خيال رخيص”، فيلم تجريبي، يفلسف المعنى من مدخل الجريمة والعنف.. سيناريو وإخراج كوينتن تارانتينو، بطولة جون ترافولتا، صامويل جاكسون، أوما ثورمان ونجوم آخرون.
**

وحكاية من حكايات الديستوبيا “Joker” فيلم
سينما-مهدي يوسف إبراهيم
“جوكر ” ليس فيلم أكشن، بل هو فيلمٌ يقدمُ دراسةً لشخصية بطله “آرثر” بأبعادها الثلاثة: الجسدية والنفسية والاجتماعية، وكل شخصيات الفيلم وأحداثه تخدم هذا الغرض. والفيلم يتحدّثُ عن المهمشين في كل مكانٍ وزمان، ولذلك جاء اسمه ” جوكر” – بالتنكير – وليس معرّفاً.
يعيشُ “آرثر فليك “مع أمه “بيني فليك” في مدينة “جوثام” في ثمانينات القرن الماضي. يعمل “آرثر ” مهرّجاً في شركة ٍ صغيرة، ويحلمُ أن يصبحَ كوميدياناَ عظيماَ يوماً ما، رغم إصابته باضطراباتٍ نفسية ٍ حادة يتلقٌى على إثرها دعماً صحياُ بسيطاً من الحكومة (يتعاطى سبعة أنواعٍ مختلفة من العلاجات). لا يعرف “آرثر” أباه الحقيقي ولذلك أخذ كنيته من كنية أمه. وبالطبع يشكلُ غيابُ الأب مفتاحاً جوهرياً لفهم عالم “آرثر” المضطرب.
يبدأ الفيلم بمشهد “آرثر” وهو يجلس أمام المرآة يجهّزُ تنكره للعبِ دور المهرّج. يشد “آرثر” وجهه أولاً محاولاً رسم ابتسامة، ثم مصوّراً نفسه باكياً (وهي إشارة رمزية مبكرة للسؤال الجوهري عما إذا كانت حياته ملهاةً أم مأساة). بعد قليل ينبعثُ صوتُ مذيعٍ من تلفازٍ قرب “آرثر”. يتحدثُ المذيعُ عن أكياسِ الزبالةِ التي عمّت المدينة بسبب إضراب عمّال النظافة لمدة ثلاثة أسابيع. نلاحظ أن المخرج ركّز الكاميرا في وجه “آرثر” أثناء حديث المذيع عن مشكلة الزبالة في إشارة ذكية إلى أنّ أمثال “آرثر” هم زبالة في نظر المجتمع.
بعد قليل نرى “آرثر ” وهو يحمل لافتةً إعلانيةً خشبية لشركةٍ ما. يقوم عددٌ من الصبية بخطف اللافتةِ منه دونما سبب، فيركض وراءهم. يدخل الصبيةُ زقاقاّ ضيقاَ، ويركلون “آرثر” ركلاً عنيفاً في كل جسده دون أن يتدخل أحدٌ من المارة، ويكسرون اللافتة ويهربون، تاركين بطلنا ملقىً يتلوى على الأرض. وبدلاّ من أن يتعاطف معه مديره، يقوم بخصم ثمن اللافتة من مرتبه. ينظر “آرثر” إلى مديره بهدوء ثم ينفجر في ضحكةٍ مريرة. ندرك – مع تتابع أحداث الفيلم – أنّ ضحكة “آرثر” هي واحدة من ردود أفعاله المهمة في وجه الظلم…وفي مشهدٍ آخر نراه جالساً داخل الباص وراء امرأةٍ زنجيةٍ تحتضن طفلها. ينظر الطفل إلى وجه “آرثر” ببراءةٍ فيحاول الأخير ممازحته. تغضب الأم وتثور في وجهه فينفجر في نوبة بكاءٍ مريرة ويقوم بإعطاء السيدة بطاقةّ توضح أن حاملها مريض ويضحك كلما شعر باضطهاد.
بجانب ضحكته الغريبة تلك، ينفّس “آرثر” عن غضبه بالكتابة في دفتره بخط طفولي معوج يحاكي حياته المعقدة. في ذاك الدفتر يقوم “آرثر” بتدوين النكات التي يحلم بسردها على جماهيره يوماً ما، كما يعبر في الدفتر أيضاً عن أمنياته أن يصبح موته ذا قيمةٍ وليس كحياته.
قدوة “آرثر” الكبرى في مجال الكوميديا هو “موري فرانكلين” (قام بدوره العظيم “روبرت دي نيرو”) لكن الأخير عرض يوماّ شريطاّ لآرثر وهو يحاول أن يلقي نكتةً على جمهور، قبل أن ينخرط في نوبة ضحكه تلك، فيسخر منه “توماس” ويطلق عليه كلمة “جوكر”
يقوم “راندال” – صديق آرثر – بإعطائه مسدساً ليدافع به عن نفسه. يتعرف “آثر” على جارته السمراء “صوفي”، ويدعوها لحضور عرض كوميدي يؤديه في مستشفى أطفال مصابين بالسرطان. يسير العرض جيداً، لكن المسدس يسقط من جيبه وهو يرقص مما يتسبب في حالةٍ من الذعر وسط الصبية والممرضات. يعلم مديره بالحكاية فيقوم بطرده بعد السخرية منه. وينكر “راندال” أنه أعطاه المسدس، بينما يكتفي زميله الآخر – القزم – بالنظر إليه بعطفٍ وحب. يخرج “آرثر” لينفّس عن نفسه بركل أكياس الزبالة في الشوارع.
يستقل “آرثر ” القطار وهو متنكرٌ في زي الجوكر حيث يفاجأ بثلاث شبان أثرياء عابثين يتحرشون بفتاة، فينفجر في نوبة ضحك مجلجلة. يقوم الشبان بضربه والسخرية منه فيخرج مسدسه ويغتال اثنين منهم في الحال، ويطارد الثالث ويغتاله في زقاقٍ ضيقٍ قرب المحطة. بعدها يدلف إلى حمام عمومي ويقوم بالرقص تعبيراً عن تحريره من شخصية “آرثر” الضعيف وتحوله الكامل إلى شخصية “جوكر””.
يجلس “جوكر” أمام التلفاز مع أمه ليحضرا حديثاً سياسياً لرجلٍ سياسي ملياردير يدعى “توماس وين”. وكردة فعل لجريمة القطار يسم “توماس” كل الذين يبغضون الأغنياء ويصفهم بكلمة “مهرجين”. يعثر “جوكر ” على خطاب كتبته أمه إلى “توماس وين”، ويعلم من الخطاب أن ذاك السياسي هو والده. يذهب “جوكر” إلى قصر “توماس” للحديث إليه لكن الخادم يطرده ويهدده باستدعاء رجال الأمن.
يدخل “جوكر ” إلى حفلٍ خيري يجلس فيه “توماس وين” وسط علية القوم وهم يشاهدون فيلماّ لشارلي شابلن (لعب شابلن شخصية المهمش في الفيلم إشارة من المؤلف إلى أن قضية التهميش قضية قديمة). يذهب “توماس” إلى الحمام فيذهب “جوكر” وراءه” ويخبره أنه ابن “بيني فليك “. يبتسم “توماس” ويسأله عن أخبارها فيخبره “جوكر” أنه ابنه. يقر “توماس” بهدوء أن ” بيني فليك” كانت تعمل خادمةً في بيته، لكنه يقول إنها كانت مصابةً بأمراض نفسيةٍ خطيرة وأنها تبنته – آرثر. ينزعج “جوكر” ويثور في وجه ” توماس” سائلا ” ما بكم يا قوم؟” ..لكن الأخير يلكمه في أنفه بعنف ، فيسقط على الأرض وينفجر في نوبة ضحك مجلجلة .
يقوم “جوكر ” بسرقة ملف الحالة المرضية لأمه، ويعلم أنها ليست أمه الحقيقية وأنها كانت تسيء التعامل إليه في طفولته. تنقل “بيني فليك” إلى المستشفى بعد استجواب عدد من رجل الشرطة لها، فيقوم ” جوكر ” باغتيالها في المستشفى لأنها كذبت عليه عمراّ كاملاً. يعود “جوكر” ويدخل إلى شقة “صوفي” فتطرده شر طردة، لنعلم بعدها أن تلك العلاقة العاطفية التي جمعتهما في عددٍ من المشاهد إنما هي وهم اختلقه هو. وفي مشهد من المشاهد الأساسية في الفيلم master scenes يستضيف المذيع “ميوري فرانكلين” “جوكر” في حلقة من حلقاته …يقوم “جوكر” بمهاجمة “ميوري” ويتهمه بأنه لا يعلم شيئا عما يدور في الشارع …ويحتد الخلاف بينهما فيعترف “جوكر” بأنه من قتل الشباب الثلاثة ثم يقوم بقتل “ميوري” أمام الحضور …
تنتشر أخبار الجوكر الذي قتل الشبان في المدينة، ويتحول القناع إلى رمزٍ لكل المهمشين. فيقوم البعض بقتل ” توماس وين” وأٍسرته في زقاقٍ ضيق. تقبض الشرطة على “جوكر” لكن الجماهير تحرره، يقف “جوكر” وسط الجموع بعد رسم ابتسامةٍ حمراء بيده في شفتيه مقرراً أن حياته ملهاة. هذا المشهدٌ يعاكس تماماً مشهد البداية الذي لم يستطع فيه “آرثر” أن يحسم الانحياز للضحكة أم البكاء. في آخر الفيلم نرى “جوكر” وهو يتحدث إلى أخصائيةٍ اجتماعيةٍ أخرى، ثم يخرج من غرفتها وقدماه ملطختان بالدماء في إشارة إلى أنه اغتالها.
يقدم الفيلم فلسفة أن العنف هو الابن الشرعي للاضطهاد، فآرثر مضطهد في الشارع، ومن قبل الحكومة التي قطعت عنه حتى الدعم الصحي القليل ومضطهد من ماضيه حيث يتبين له أن “بيني فليك” ليست أمه، و لكنها سيدة تبنته وسمحت لصديقها أن يعتدي عليه حين كان صغيراَ، وهو مضطهد من قبل رئيسه في العمل، ومن الطبقة الثرية – رمز لها المؤلف بالشباب الذي هاجموه في القطار وبالسياسي. ويقدّم المخرج دور الإعلام السالب في خلق التهميش، فقدوة آرثر – موري فرانكلين – سخر منه سخريةَ مريرة.
لعب التصوير دوراَ محورياّ في نقل الحالة النفسية لآرثر، فأكياس الزبالة كانت تغطي شوارع المدينة في معظم مشاهد الفيلم، والمباني رمادية والأضواء خافتة ومعظم السكان يعيشون على هامش الحياة ولا تكاد الحكومة تقدم لهم شيئاً. كل هذه العناصر كثفت فكرة الديستوبيا – المدينة الفاسدة – في أذهان المشاهدين. جل مشاهد “آرثر” في الشارع صورت من بعيد، فجاء شكل جسده صغيراَ كنايةَ عن تفاهته في المدينة. كما ظهر “آرثر” في كثير من اللقطات وهو يتسلق السلالم في طريق عودته إلى البيت، كرمزية لصراعه مع مجتمعه. وقد استخدم المخرج تكنيك التضاد في كثيرا اللقطات، فالأثرياء كانوا يشاهدون فيلماً عن متشرد ويضحكون، و”أرثر” يتحدث إلى “توماس وين” في حمام ٍ فخم رُصّعت حنفياته بالذهب، لتتلوها لقطة لآرثر وهو يغسل يديه في حمام شقته القذر.
قدّم المؤلف انتقال “آرثر” إلى شخصية “جوكر ” بصورة منطقية ومقنعة، وذلك بالتساقط التدريجي لكل ركائز أمنه الحياتي من وظيفةٍ وعملٍ وأمانٍ أسري وحب، فجاء عنفه كرد فعلٍ لحياة قضاها خانعاً لعنف الغير (لم يكن عنف “آرثر” عشوائياً، فحين قتل زميله “راندال”، لم يقتل معه صديقه القزم)
لا يمكن بأي حالٍ من الأحوال الحديث عن الفيلم دون الإشارة للأداء العبقري للممثل “خواكين فينكس” لشخصية “آرثر”. وقد ذكر “خواكين” أنه خسر الكثير من وزنه قبل تصوير الفيلم، كما التقى عدداً من المصابين بالضحك المرضي ليجسد تلك الضحكة الغريبة التي لازمته في الكثير من مشاهد الفيلم… وقد نقل “خواكين” بخلجات وجهه ونبرات صوته وحركات جسده كل عواطف ” آرثر”، ولذا لم يكن مستغرباً فوزه بأول جائزة أوسكار له عن هذا الدور العظيم …
فيلم “جوكر ” فيلم عظيم يستحق المشاهدة والتأمل، وهو باختصار مرآة لهذا العصر القبيح الذي نحيا فيه …
**

الحرب النووية
ما الذي سوف يحدث لو أن حربا نووية حقيقية اندلعت الآن، هل سينتهي العالم فعلا أو يعود إلى الوراء آلاف السنوات وتختفي الحضارة الحديثة إلى الأبد؟
صورت كثير من أفلام السينما الأمريكية نهاية العالم، جراء حرب نووية مدمرة تقضي على الأخضر واليابس، وتحول الأرض إلى جحيم حقيقي. تشترك كل هذه الأفلام حول وجود مجموعة من الناجين – حبكة الفيلم – الذين يصارعون الآثار النووية للحرب ويحاولون إنقاذ ما يمكن إنقاذه وإعادة الحياة ولو لجزء صغير من الكوكب الذي تدمر، كما يحاول أعضاء المجموعة الحفاظ على الجنس البشري من الانقراض الذي بات وشيكا؛ بما أنهم آخر مجموعة بشرية نجت من المحرقة. وفي سبيل النجاة يبتكر مخرجو هذه الأفلام خيارات ذات بعد علمي متقدم تسبق في إعدادها حالة الحرب بشكل تنبؤي؛ كأن يكون البديل كوكب ما في الفضاء العريض تهرب إليه مجموعة الناجين، أو أن تتحقق النجاة في شكل سفينة فضائية ضخمة تحلق بين الكواكب وعليها يحيا الناجون ويحاولون العودة إلى الأرض وإحيائها من جديد، أو أن يكون مصدر النجاة الأرض نفسها بالاختباء داخل ملاجئ وأنفاق في باطنها. المهم أن أغلب هذه الأفلام رغم المصير المرعب الذي تعكسه عن حالة الأرض في حال اندلاع الحرب النووية إلا أنها تهب في النهاية أملا في النجاة وإمكانية لتحقيق السلام وإعادة بناء (الدنيا) من الجديد.
بالعودة للسؤال المطروح في أول فقرة فقد نجد الإجابة في هذا التوصيف المأخوذ بتصرف عن موقع “روسيا اليوم”: ” احتمال وفاة مئات الآلاف من سكان الأرض، سينطلق إلى الغلاف الجوي 5 ميغا طن من الكربون الأسود الذي يمتص حرارة الشمس قبل وصولها إلى الأرض. تعرض درجات الحرارة لتغييرات كبيرة وخطيرة. تقليل كمية الأمطار الهاطلة بنسبة 9%. استنفاد طبقة الأوزون خلال 10 سنوات، مما يؤدي إلى زيادة حروق الشمس وحالات سرطان الجلد، كما سيقلل نمو المحاصيل بشكل كبير”.
ربما لدى الدول العظمى خيارات مقاربة لما تعرضه السينما الأمريكية من وسائل نجاة في حال اندلاع حرب نووية. لكن المؤكد أن الأغلبية من سكان العالم – الفقراء – سيتأثرون بشكل مباشر بآثار هذه الحرب، موت فوري، أمراض سرطانية، برودة جليدية، جفاف وتصحر، انعدام للمحاصيل ونقص في الغذاء.. باختصار فناء متدرج.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. أخي منصور الصويم
    تحياتي
    أنا مهدي يوسف إبراهيم صاحب المقال أعلاه عن فيلم جوكر ….
    باذن الله آخد رقمك من أستاذة إيمان …و نتواصل إن لم يكن ثمة مانع لديك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى