دعوات لملك السعودية للإفراج عن الناشط هشام عباس

• الخرطوم ــ (الديمقراطي)

دعت ثلاثة مراكز حقوقية ملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز، للإفراج عن الناشط السوداني هشام عباس وعدم المساس بحقه في العمل والإقامة في السعودية.

وأصدرت محكمة سعودية، حكماً بالسجن 6 أشهر على الناشط، هشام عباس، وذلك بناءً على بلاغ دونه ضده أحد موظفي السفارة السودانية بالرياض.

وفي 24 يناير الماضي، استدعت السلطات السعودية هشام عباس، بناءً على دعوى قيدها أحد موظفي السفارة السودانية في الرياض، بذريعة أن الكاتب يهاجم الانقلاب وسلطات المملكة، فيما قالت أسرة الكاتب الناشط، إن موقفه القانوني سليم ولم يخالف شروط الإقامة ولم ينتقد السلطات السعودية قط.

وأرسل معهد السودان للديمقراطية واللجنة الدولية لحماية الصحفيين السودانيين ومركز التثقيف الديمقراطي، مُذكرة عبر سفارة السعودية بالخرطوم، إلى الملك سلمان بن عبدالعزيز.

ودعت المذكرة، التي حصلت عليها (الديمقراطي)، “للإفراج الفوري عن المواطن السوداني هشام عباس وعدم المساس بكل حقوقه بالمملكة العربية السعودية خاصة الحق في العمل والإقامة”.

وأشارت إلى أن هشام عباس جرت محاكمته بالسجن لمدة ستة أشهر بالرياض في بلاغ كيدي تم قيده في مواجهته بواسطة السفارة السودانية بالرياض عن أفعال لا تشكل جرائم جنائية.

وشددت على أن هشام كتب في الوسائط عن قضايا الحقوق والحريات ببلاده السودان وعن قضايا التحول الديمقراطي، والكتابات المنسوبة إليه إذا ثبتت صحتها، لا تُشكل أي أفعال مجرمة بحسب القوانين السودانية.

وذكرت المذكرة إن السعودية ممثلة في سفيرها بالخرطوم من رعاة العملية السياسية والانتقال الديمقراطي بالسودان، والكتابات المنسوبة لهشام تندرج في ذات السياق والأنشطة والأعمال التي يقوم بها السفير السعودي بالخرطوم في دعم التحول المدني الديمقراطي بالسودان.

وأضافت: “بإيعاز من السفارة السودانية بالمملكة العربية السعودية، تم في السابق ترحيل المقيمين السودانيين، الوليد الحسين وهشام على محمد بذات الإجراءات والأسباب الكيدية والتي تخالف أحكام الدين الإسلامي الحنيف والقواعد والأعراف المرعية، وتكرار هذه الأفعال قد تُلحق الأضرار الجسيمة بالسعودية ودورها لدى الشعب السوداني، وفي سجلها أمام الهيئات والمؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان”.

وفي فبراير الماضي، ناشدت رابطة المحامين الامريكيين السودانيين، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، بإطلاق سراح الكاتب والناشط عباس.