خالد عمر: القوى المدنية تحسم موقفها النهائي من قضايا الاتفاق اليوم

الخرطوم ــ (الديمقراطي)

قال المتحدث باسم العملية السياسية، خالد عمر يوسف، إن القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري ستحسم موقفها النهائي من قضايا الاتفاق السياسي اليوم.

وتتعلق القضايا غير المحسومة، بعدد أعضاء المجلس التشريعي والتمثيل السيادي، سواء كان رأس الدولة أو مجلس سيادة.

وقال خالد عمر يوسف، في تصريح صحفي، إن “القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الاطاري، ستجتمع اليوم، لإجازة موقفها النهائي من قضايا الاتفاق السياسي ومناقشة تطورات العملية السياسية والخطوات اللاحقة خلال مقبل الأيام”.

وكشف خالد عمر، أن لجنة صياغة الاتفاق النهائي، عقدت اجتماعاً في القصر الرئاسي، بحضور ممثلي القوى المدنية الموقعة على الاتفاق السياسي الإطاري والقوات المسلحة والدعم السريع.

وقال إن الاجتماع استلم الملاحظات التي جاءت من المكونات العسكرية والمدنية، حيث قامت اللجنة بإدخالها ضمن مسودة النص النهائي للاتفاق، على أن تقوم برفعها للآلية السياسية التي شكلتها القوى الموقعة على الاتفاق السياسي الإطاري، ليصبح بذلك نص الإتفاق النهائي جاهزاً، في انتظار فراغ اللجان الفنية المكونة من القوات المسلحة والدعم السريع.

وأشار إلى أن هذه اللجان الفنية تعمل بجد على إكمال تفاصيل جداول المراحل الأربع لعملية الإصلاح والدمج والتحديث، ليكون الاتفاق السياسي النهائي جاهزاً للتوقيع في أقرب فرصة ممكنة.

وتعهدت الحرية والتغيير بوضع خيارات بديلة حال تعثر العملية السياسية بالعراقيل التي يضعها الفلول.

وكانت أطراف العملية السياسية قررت تأجيل توقيع الاتفاق السياسي النهائي إلى 6 أبريل، بعد أن كان مقرراً توقيعه السبت المنصرم، من أجل حل التباينات التي ظهرت بين الجيش والدعم السريع فيما يتعلق بسنوات الدمج وأخرى خاصة بالسيطرة.

وفي 5 ديسمبر 2022، وقّعت قوى سياسية وكيانات نقابية ومهنية من بينها الحرية والتغيير، اتفاقاً إطارياً، مع قادة الانقلاب، مقرر أن يستكمل باتفاق نهائي بعد التوافق على قضايا الانتقال.

وتتمثل هذه القضايا في حل أزمة شرق السودان وتفكيك النظام البائد وتقييم اتفاق السلام والعدالة والعدالة الانتقالية وإصلاح المؤسسات الأمنية والعسكرية.