الرياضة

حملة الدفاع عن (برقو)

في السنتر
مجاهد العجب
التبريرات التي أطلقها طاقم (برقو) المعاون والمساند للرجل في كل صغيرة وكبيرة لإيجاد مخرج لكلماته التي قالها ولم يجد سبيلاً لتفسيرها، لن تثمر سوى مزيد من الغضب على الرجل المحاط بجوقة ممن يكيلون له المدح دون أن يقدموا له النصح والمشورة حتى باتوا يبررون أفعاله وإن كان على خطأ، قد تكون الكلمات التي تفوه بها السيد برقو عادية إذا صدرت من أي شخص عادي يجلس في ناصية إحدى الشوارع يتبادل الضحك مع أقرانه، لكن إن تصدر عن رئيس لجنة المنتخبات الوطنية فهذا أمر غير مقبول بغض النظر عن غرضه من العبارات يبقى تفسيرها وتأويلاها قابلاً لكل الاحتمالات، وعلى برقو أن يضبط تصريحاته خاصة عندما يتعلق الأمر بالناديين الكبيرين وتحديدًا المريخ لأن ميوله الهلالية واضحة في كل شيء والشواهد كثيرة.
الآن سيتابع الجميع فصلاًآخر من حملة الدفاع عن برقو بعد عودة المنتخب من المغرب وفراغه من المباراتين المهمتين أمام أسود الأطلس وغينيا بيساو لأن النتيجة التي سينتهي عليها اللقائين ستسهم بشكل أو بآخر في تلك الحملات فالمساندون لبرقو ينتظرون تحقيق المنتخب نتيجة إيجابية ليكيلوا له المدح ويلبسوه جلباب البطل الذي وقف خلف الانتصارات والنتائج الباهرة بينما سيشهر البقية سلاحهم في انتظار سقوط صقور الجديان ليذبحوا كبش فداء الخسارة، ويحملوا السيد رئيس لجنة المنتخبات الوطنية وزر ما حدث .
برقو مطالب بالاعتذار السريع ليلملم ما تبعثر من أشلاء الكلام الذي خضع للتحريف والتأويل وعليه أن يحذر قبل أن يطلق أي عبارة من تلك الشاكلة التي أثارت كل هذا الغبار.
المنتخب لا يناسب من يمارسون التشجيع الصارخ ويغلب عليهم الانتماء للأندية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى