الأخبار

حمدوك: الاختلافات السياسية حول البرنامج الاقتصادي (أطالت الطريق)

الخرطوم – ناهد اوشي
رهن رئيس الوزراء، د. عبد الله حمدوك تقدم البلاد إلى الأمام ومعالجة القضايا السياسية والاقتصادية بالوصول إلى التوافق حول قضايا التحول الديمقراطي والسلام والاقتصاد، وقال: اذا وصلنا لتوافق حولها فنستطيع السير إلى الأمام، وأشاد خلال مخاطبته اللقاء التفاكري الذي نظمته مؤسسة بارتنيز حول (برنامج الإصلاح الاقتصادي.. رؤية نقدية)، أشاد بجهود المؤسسة، وقال إن اللقاء يرتبط بمبادرة الطريق إلى الأمام التي ترتبط بمحور أساسي وهو محور الاقتصاد.
واشار حمدوك إلى ان الحكومة الانتقالية ورثت تركة من الانهيار الاقتصادي مع اختلال الميزان التجاري وميزان المدفوعات وتراكم الديون، مبينا اهمية العمل على استقرار سعر الصرف، وقال إن الحكومة بدأت في وضع برامج للاصلاح في السياسات النقدية والمالية، وتم توحيد سعر الصرف واصلاحات في النظام المصرفي الذي عانى من العزلة الدولية خلال الفترة الماضية، وفيما يلي السياسات المالية أشار إلى بدء العمل في ترشيد الانفاق الحكومي والانتقال من دعم الاستهلاك إلى دعم الإنتاج، وقال: كنا ندعم ٨ سلع ورفعنا الدعم عن سلعتين وعملنا على الإصلاحات المؤسسية وفتح الطريق للسودان نحو العالم الخارجي، ونوه إلى دور القطاع الخاص فى الاقتصاد والمشاركة في تحقيق التنمية، مشيرا إلى قانون الاستثمار الجديد الذي يساعد في خلق مناخ استثماري جيد.
وأقر حمدوك بأن الاختلافات السياسية حول البرنامج الاقتصادي “أطالت الطريق” وأن تكلفة برنامج الإصلاح الاقتصادي كانت ستكون أقل بكثير لو بدأ تطبيقه في يناير من العام 2020، موضحاً أن الحكومة توصلت إلى أنه قد جاء الوقت المناسب لعملية الإصلاحات لأهميتها في معالجة الخلل الهيكلي وموضوع الديون وأضاف قائلاً “كُلفة الإصلاح كانت عالية بسبب هذا التأخير”.
وأشار لانبهار العالم بالثورة السودانية التي اندلعت في وقت مناسب واستطعنا معالجة دين خارجي كبير، وقال إن خطوات ترشيد الدعم وتحقيق استقرار سعر الصرف جعلتنا نستخدم مواردنا لاعادة عجلة الإنتاج في القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني والذي يشكل رافعة للاقتصاد، وأكد قدرة السودان بأن يكون رافعة للدول كافة، وقال: نحلم بربط الطرق حتى جوبا وانجمينا. تفاصيل ص 4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى