الأخبار

حركة عبدالواحد تنفي لقاءها مجموعة الكتلة الديمقراطية

الخرطوم – (الديمقراطي)

نفت حركة/ جيش تحرير السودان، بقيادة عبدالواحد محمد نور، أنها التقت بمجموعة “الكتلة الديمقراطية” المؤيدة للانقلاب، على نحو ما أشيع على بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.

وقال المتحدث باسم الحركة، محمد عبدالرحمن الناير، في بيان إن “الخبر عارٍ تماماً عن الصحة، وإن الحركة ليس لديها أي تواصل مع ما يسمى بالكتلة الديمقراطية أو غيرها من الكيانات التي تسعى لإبرام تسوية مع العسكر، وهي لم ولن تلتقي بها”.

وأكد أن موقف الحركة من التسويات الجزئية والاتفاقيات الثنائية التي غادرت محطتها منذ عام 2006، واضح ومعلن ولا يحتاج لتأكيد.

وقال الناير إن حركة/ جيش تحرير السودان، لم تكن ملحقاً في يوم من الأيام، ولم تتفاوض مع “الحكومة” ناهيك عن “كتلة”، وتابع: “الحركة متمسكة بأهداف الثورة وإسقاط الانقلاب وتكوين حكومة انتقالية مدنية بالكامل من شخصيات مستقلة، وإجراء حوار سوداني سوداني، داخل الوطن لمخاطبة جذور الأزمة التأريخية، يشارك فيه الجميع ما عدا المؤتمر الوطني وواجهاته”.

وزاد: “حلفاء الحركة هم الشفاتة والكنداكات ولجان المقاومة، وقوى الثورة الحقيقية التي تؤمن بالتغيير الجذري الشامل، وكافة الذين يتمسكون باللاءات الثلاث، وليس الباحثين عن تسوية ثنائية على حساب مبادئ الثورة وقضايا الوطن ودماء الشهداء الأبرار”.

وتضم مجموعة الكتلة الديمقراطية تنظيمات عملت على تهيئة الأجواء لانقلاب 25 أكتوبر 2021، وظلت تدعمه وحاولت تشكيل حكومة لكنها فشلت، وعلى الرغم من أن مناوي وجبريل دعما الانقلاب إلا أن دعوة انضمامها للعملية السياسية تعود إلى كونهما موقعان على اتفاق السلام.

وعقدت الكتلة الديمقراطية وقوى تعمل ضد الانتقال المدني والديمقراطية وتؤيد الانقلاب، ورشة في القاهرة نظمتها الحكومة المصرية في الفترة من 2 إلى 8 يناير الجاري، توصلت إلى تشكيل تحالف جديد، للعمل على تقويض العملية السياسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى