الأخبار

تمهيدية نقابة الأطباء: مقتل وإصابة 1215 مدنياً جراء الاشتباكات

الخرطوم ــ (الديمقراطي)

قالت اللجنة التمهيدية لنقابة الأطباء، إن حديث الجهات الحكومية الصحية عن وضع المستشفيات غير صحيح.

وقالت اللجنة، فجر الأربعاء، إن عدد القتلى منذ اندلاع الاشتباكات بلغ 174 مدنياً وأصيب 1041 آخرين، بعضهم حالتهم حرجة، وهذه الإحصائية التي لا تشمل ضحايا الثلاثاء تنحصر في الضحايا الذين جرى نقلهم إلى المستشفيات، ما يعني أن عدد القتلى والجرحى قد يكون ضعفي هذه الإحصائية.

وتحدثت عن خروج 39 من أصل 59 مستشفى أساسي في العاصمة الخرطوم والولايات المتاخمة لمناطق الاشتباكات، من الخدمة، منها 9 مشافي تعرضت للقصف و16 أخرى للإخلاء القسري، ولهذا، يعمل 20 مستشفى، بعضها يُقدم الإسعافات الأولية، وهي مهددة بالإغلاق لنقص الكوادر والإمدادات الطبية والمياه والكهرباء.

وكانت وزارة الصحة بولاية الخرطوم قالت، ليل الأربعاء، إن المستشفيات الحكومية في ولاية الخرطوم تبلغ 54 مشفى توقف منها 6 فقط، كما توقفت 6 من مراكز غسيل الكلى البالغة 30 مركزاً.

وقالت اللجنة التمهيدية لنقابة الأطباء، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي)، إن “البيانات المنسوبة لجهات صحية حكومية والتي اختفت تماماً من المشهد خلال هذه الأزمة، هي بيانات عارية من الصحة ولا تحوي معلومات حقيقية تفصيلية واضحة بل قد تكون مضللة”.

وطالبت أخذ المعلومة من منصات ومتحدثي اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان الممثل الوحيد لأطباء السودان.

وشكرت اللجنة الأطباء والكوادر الطبية في المستشفيات والمرافق الصحية الذين يعملون وسط القصف المدفعي وإطلاق النيران ونقص في المعينات ولساعات طويلة مستمرة.

وكان النظام الصحي، يُعاني قبل اندلاع الاشتباكات من شح حاد في أكياس نقل الدم دفع السلطات إلى اقتصار صرفه على الحالات الحرجة، ومع تزايد الإصابات وحاجتهم لتدخل جراحي يتطلب نقل الدم فإن مصير المئات هو الموت البطيء.

وتضررت عشرات المباني السكنية في مدن العاصمة الخرطوم الثلاث، من القصف العشوائي بقذائف المدفعية والرصاص الطائش، فيما يتحدث مواطنون عن عدم قدرتهم على إسعاف المصابين إلى المستشفيات أو دفن القتلى الذين قُتلوا جراء الاشتباكات، ودائماً ما يعززون حديثهم بصور وفيديوهات تُظهر تعرض بعضهم للقصف في أثناء محاولات الوصول إلى المستشفيات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى