تحليل قصير، ونشيط، والرهيفة التنقد..

خليل محمد سليمان
بالواضح الما فاضح الآن المعركة بين حمدتي، والكيزان بدت واضحة المعالم، كالشمس في رابعة النهار..
ح اقفز على كل الماضي، وإنشاء الدعم السريع، والمواقف في المراحل المختلفة، والجرائم، من دارفور مروراً بفض الإعتصام، وصولاً لكل الشهداء بعد الإنقلاب الذي إعتذر حميدتي عنه، وابدى ندمه في المشاركة، تظل الحقيقة لدى الكيزان ان الدعم السريع هو سبب سقوط دولتهم، وزوال مجدهم..
شاء من شاء، وابى من ابى يظل الجيش حتى الآن هو القلعة الحصينة للكيزان، بلا منازع..
لديهم مقولة “حميدتي دا بنتم بيهو شغل”.
غباءهم اعماهم عن التحالفات الدولية، وطموح الرجل، وتجارته، ونفوذه الذي فاق تصورهم المحدود، وإمكانياتهم المتواضعة، بالتأكيد لا يقبل العودة الى الوراء، فقد تذوق طعم القصر، وعاش في ظل فخامته.
إستشعروا ان حميدتي هو العقبة الكؤود في طريقهم، ووجوده يمثل تحدي بالنسبة لهم.
كنا ندعو بالإسراع في إصلاح المؤسسة العسكرية بكل جدية، لأننا نُدرك خطورة الامر في فقدان الثقة في المؤسسة العسكرية..
حالم من يرى ان يتم الدمج في ظل سيطرة الكيزان على الجيش، أو على هوى البرهان، وكباشي..
تمترس فكي جبرين عراب سلام جوبا في معسكر البرهان، دليل دامغ على ان المعركة هي معركة الحركة المسيلمية بإمتياز.
لا نريد الخوض في تحليل موقف حميدتي، فننتظر ما تحمله الايام القلائل القادمات حتى تتضح الرؤيا بشكل كامل حيث نهاية الإطاري، كما ذكر بأنه يجب عدم الإنتظار، فرغماً عنا سننتظر لطالما يقف في المعسكر الآخر الكيزان، والفلول.
هذا لا يعني ان قوات الدعم السريع خالية من الكيزان، بل لا يزالون كما تركهم المخلوع، ونعرفهم بالاسماء، والمواقع، ونرصد حركتهم.

كسرة..
عندما تحدثنا في وقت مبكر عن كل هذا المشهد العبثي ذهبوا بنا الى المحاكم، والمعتقلات، وهاهم يرددون بلا حياء ما كنا نقوله بكل شفافية، ووضوح، فقط لأنهم احسوا بالخطر.
كسرة، ونص..
لا تقول لي جيش، ولا مؤسسة عمرها مائة عام، في ثلاثة عقود اصبح قلعة كيزانية حصرية على التنظيم المسيلمي.
كسرة، وتلاتة ارباع..
اعتقد لم يعد في الوقت متسع للإصلاح، فالمواجهة حتمية..
نقولها بمعنى آخر..
الجيش تحت قيادة البرهان، ولجنة المخلوع الامنية هو مليشيا كيزانية، لا يتميّز على ايّ مليشيا في ايّ شيئ، سوى الاعراس الجماعية، ومناسبات الطهور، ولا احد يحق له الحديث عن الدمج، والتسريح قبل إصلاحه، وطرد الكيزان، وإعادته الى مهنيته، ووطنيته بخطة، وبرنامج معلوم لكل الشعب السوداني، وبمنهج..
على فكرة لو إنبشقت، والإنبشاق اصبح قاب قوسين او ادنى، فليعلم الجميع ان الشعب السوداني ليس لديه ما يبكي عليه، فخيار البند السابع هو الخيار الامثل، والاجدى له” .
“ سنستقبله بطلع البدر علينا”..
عليكم الله جيش رئيس اركانه محمد عثمان الحسين، كيف يمكن ان يُعتبر مؤسسة عسكرية محترمة؟ .
اخيراً..
دعمك لترس الشمال هو فرض عين، لأنه يحافظ على مالك، وقوت عيالك، واهلك، لطالما تعاني البطالة، والفقر، والمرض.
“الزاد لو ما كفى اهل البيت يحرم على الجيران”.