
شرفاء بلادي الأماجد
شرفاء بلادي الأحرار
إن ما يجري في محلية مروي من تمكين القاعدة الجوية للجيش المصري، ليحكم قبضته علي موارد البلاد الاقتصادية، رغم عدم تحقيق أبسط مقومات حياة الشعب ليسرق مواردنا بكل حمرة عين في إذلال للعسكر الذين وجدوا أنفسهم في مأزق خيانة الأمانة واستباحة عرض الوطن وسيادته وكرامته، وتمكين قوى الاحتلال المصري من أرضنا، لتنفيذ مخططات المصريين في التوسع جنوباً والتي بدأتها منذ النظام السابق.
كانت حلايب وشلاتين البداية في التمدد المصري القسري، تحت تهديد الحكام العسكر وإرهاصات حمايتهم من المساءلة أو ضمان أمنهم، مما زاد الطين بلة أن يتم استغلال وإدارة أهم مواطن الكرامة والعزة الوطنية في مروي، بطريقة تستفز كل السودانيين ويرمون بالسيادة الوطنية ليجول الجيش المصري ويصول بكل صلف وعنجهية.
شرفاء بلادي
إن ما تتعرض له بلادنا من العسكر لا يمكن الصمت عليه، ولا يمكن أن نسكت إزاء ما يجري من مساس تام بالكرامة الوطنية وسرقة لمواردنا الاقتصادية، التي تهب بتواطؤ من قادة الجيش المنكسرين أمام الطموحات المصرية، التي لا تحترم استقلالية البلاد وسيادتها .
إننا في مقاومة مروي
ندعو جماهير الشعب السوداني، للتنديد والمقاومة والتعبير عن رفض ما يجري بكل الطرق الممكنة، وحشد الإرادة الثورية والشعبية من أجل إخراج هذه القوات بكل أدوات النضال والمقاومة المعتمدة، وندعو لجان المقاومة في كل أنحاء البلاد للتآزر والتكاتف والتناصر، من أجل الضغط على قائد الجيش الانقلابي للتخلص من وجود هذه القوات في بلادنا .
ختاماً : إننا بهذا البيان نحيط الرأي العام السوداني علماً ونخاطب شرفاء الجيش والجماهير، للتصدي لكل وسائل التعبير الممكنة لإخراج الجيش المصري المحتل لقاعدة مروي الجوية، تحت ذرائع حماية قائد الجيش الانقلابي، وسرقة ونهب موارد البلاد الاقتصادية .
خالص التحايا للثوار والثائرات الأماجد
والخلود للشهداء
مقاومة محلية مروي
21 رمضان
الموافق 12 أبريل