البيئةصفحات متخصصة

بوابات


• نفّاج
– “ونحن نستشرف مرحلة إعادة بناء الدولة الوطنية على أسس الديمقراطية والعدالة والحرية، وعبر مؤسسات قوية وراسخة ومتمكنة. ولا سبيل لذلك إلا بمشاركة كل القوى الوطنية في عملية البناء الوطني، وهذا هو المعني الحقيقي للمواطنة والاستقلال، وهو ما يساعد على فتح الطريق واسعاً للتنمية المستدامة والعادلة، والمرتبطة بمصالح المواطنين”.
– ده من خطاب د.حمدوك.. طبعا إنت متخيلني ما إنتظرتو زيك كده.. وسمعتو بي مسامي كلها.
– كويس سنة 21 بدت بي إنك بقيت تسمع بي مسامك كلها.. طيب تاني لفتك في الخطاب شنو؟
– كلو لكن كلامو عن الاقتصاد والتنمية.. و”إحداث إختراقات كبرى واستراتيجية في المجال الاقتصادي والتنموي، وإيجاد حلول مستدامة للأزمات”.
– إنت متفائل؟
– شديد.. إتفكينا من الكلام الما بجيب داك، أكتر جملة كانت تغيظ (لن نفرط في شبرٍ واحدٍ من أرضنا) مع إنو التفريط كان حاصل على طل المستويات
– تقصد شنو؟
– أقصد الأراضي الزراعية القاعدة بور، والاتحولت مخططات سكنية، والأصلاً كانت مقابر وثكنات عسكرية ومؤسسات حكومية وخاصة.
– ونجي نستورد الخضار، ونزرع في مساحات ضيقة نشبّعها بالمخصبات والكيماويات.
– الأدهى والأمَر إنو أراضي على النيل إتحولت مصانع طوب أسمنتي (بُلُك).
– أُسوة بكماين الطوب.
– والله كماين الطوب رغم أثرها الكبير على البيئة تبقى أخف وطأة من مصانع البُلُك.
– إنت قصة إنتشار مصانع طوب الأسمنت دي شنو؟ والملاحظ إنو معظم أصحابها أجانب كمان!!
– ديل المستثمرين المخربين.
– قول المستحمرين.. لأنو الاستثمار بالشكل ده ببقى إستحمار.
– بالضبط.
– ووين الرقيب.. ما تقول لي لحق الرغيف.
– طبعا المسؤولية هنا موزعة بين عدد من الجهات..
– والجهات دي جُزر معزولة مافي بينها تنسيق أبداً؟
– لو ما كده الفساد بيلقى نَفَس؟
– قلت لي د.حمدوك ختم بي شنو؟
– “نأمل أن يكون عامنا هذا عام للإنطلاق نحو التنمية والاستقرار وتمام السلام”.

• زاوية شوف
الشباب والإنتاج
ما معنى التغيير إن لم يوفر مفاتيح للأبواب المغلقة، وفوانيس لإضاءة عتمات دروب التنمية المستدمة، وترقية البيئة؟
الشباب السودانيين الذين وُصِموا بقصر النظر، والركون إلى الكسل استسهالاً للحياة، والتعاطي السلبي مع مكونات بيئتهم، أنجزوا ثورة وعي هدفها التغيير، ومطيتها الإدراك الذي يعني “الوصول إلى الهدف.. وأثبتوا أن الغرس الطيب ينبت نباتاً طيباً” كما يؤكد الخبير التنموي أحمد أبو سن، وهو يحدّث عن “الطقس الثوري الذي تظل بدونه كل قضايا وهموم الإنسان وبيئته معطلة”.
ما فعلته الثورة من زخم على كافة المستويات أسفر عن ما كان مخفياً على الكثيرين من توجه شبابي نحو الإنتاج الزراعي وفق المعارف العلمية، إذ أصبحنا نسمع عن الإنتاج العضوي كثيراً، وانفتحت منصات التواصل الاجتماعي على مبادرات ونجاحات شباب وشابات ظلوا يعملون في صمت ومكابدة إبان العهد الذي لم يكن يحتفي بهم وأفكارهم ورؤاهم، بقدر احتفائه بالمستثمر الأجنبي الذي حل ليستهلك مخزون المياه الجوفية في زراعة علف الصادر دون أن تسجل هذه الاستثمارات فوائد على مستوى التشغيل، أو تحسين التركيبة المحصولية، أو سواه.
وقفت على تجربة المزارع المتكاملة تحت إشراف مجموعة من الشباب خريجي الموارد الطبيعية، والدراسات الزراعية، وغيرها من المجالات ذات الصلة، دخلوا مجال استزراع الأسماك، بجانب زراعة الخضروات والفواكه، حيث يتم ري المزروعات بالمياه المشبعة بفضلات الأسماك مما يشكل إستفادة قصوى من فرصة تدوير المياه، وتوظيف علمي للنظم الزراعية منخفضة المدخلات التي تستخدم هذا المفهوم، حيث يتم تكامل الإنتاج الحيواني مع إنتاج المحاصيل، من خلال إعادة تدوير العناصر الغذائية بالاستخدام المباشر للمخلفات كأعلاف للإنتاج الحيواني، واستخدام مخلفات الإنتاج الحيواني لتسميد المحاصيل الزراعية، أو للتغذية في أحواض تربية الأسماك.
يقوم نظام الإنتاج المتكامل على ثلاثة مبادئ أساسية، أولها استخدم كل المواد الحيوية والعضوية والمخلفات بدلاً من التخلص منها. ويكمن المبدأ الثاني في الحصول على منتجين على الأقل من نوع واحد من المخلفات أو الفواقد. وإغلاق دائرة تدفق المواد والعناصر الغذائية لتحقيق الاستخدام التام لأية موارد بلا فاقد كمبدأ ثالث.
تعددت قروبات (الزّريعة) وفقاً لتخصصاتهم بين منتجين للأسماك الصغيرة، وأصحاب الأحواض السمكية، ومن تخصصوا في إنتاج الأعلاف، ومن دخلوا مجال التسويق، بيد أن المستفيد الأكبر ــ دائماً ــ هم التجار الذين يدخلون المزارع بشباكهم، وموازينهم، وسياراتهم ذات المقطورات المبردة، يحملون الإنتاج إلى الأسواق المحلية، ويصدرون منه ما يحتاجه السوق الخارجي.
تساءلت.. لماذا لا تقوم الدولة بتمويل هؤلاء الشباب في إطار ثورة رفع الإنتاج والإنتاجية، وتمكينهم من وسائل التسويق، وتوفير القوانين واللوائح التي تحمي نشاطاتهم من تغول مافيا السوق، واحتكارها لوسائل التصنيع والإنتاج، على أن يتم ذلك من خلال التعاونيات التي بدأت تنشأ في ظل الحاجة لوجودها، ولإرساء قيم المشاركة في الإنتاج تيسيراً للعمليات، ولما لها من دور في تحسين الأمن الغذائي؟
عدد لا يستهان به من الشباب من الجنسين دخلوا المجال مدفوعين بنجاح ثورتهم ليعملوا على التغيير الإيجابي في كافة المجالات على أمل أن تقوم الجهات المسؤولة بتصحيح السياسات الزراعية، وتفعيل أحكام دراسات الأثر البيئي للمشاريع، وتعديل قوانين الاستثمار في المجال الزراعي بشقيه النباتي والحيواني. وليصبح التوجه نحو الزراعة العضوية، والزراعة المختلطة، والسماد العضوي وإنتاج الكمبوست بالمنزل، وما إلى ذلك من موجبات الحفاظ على الموارد الطبيعية والنظم البيئية وإعادة تأهيلها وتطويرها، هو التصديق العملي لشعارات التغيير الموجب، إذ أنه وبلا إنتاج لا يمكننا الحديث عن الاستقرار الاقتصادي السياسي، ولا الاستقرار الأمني.

• بوابة إبداع
غنيوة للأطفال*
ماما.. أخويا.. يابا.. الكوشة ما حبابا
بتجلب الكآبة… ريحتا.. وذبابا
ما حبابا.. ما حبابا
عمو.. خالو.. بابا.. الكوشة ما حبابا
بتجلب الكآبة… نكّاشتا.. وكلابا
ما حبابا.. ما حبابا
..
الحتة بي طلابا.. نساءً بي شبابا
إيدنا واحدة يلا.. ننزع الكآبة
نوعّي في البداية.. كيف نفرز النفايا
وليه نفرز النفايا
ونعرف الطريقة.. الصحيحة في النهاية
عِرفة.. حِرفة .. غاية.. سودانا يبقى آية
يا حبابا.. يا حبابا
..
نحن ما برانا.. كلكم معانا
ننقّي لي سمانا.. ونطرد السخانة
نزرع البيوت.. زهور وضل وقوت
ونزرع الشوارع.. نشجع اللي زارع
بي شجر بيئتنا.. سودانا يبقى غابة
مرحبابا.. مرحبابا
..
شوفوا مدرستنا.. معلما وكتابا
ما يلزم التجليس.. والتختة لي الكتابة
طريقة التدريس.. الهيبة والمهابة
المنهج المصاحب.. من أكبر المطالب
تحصيلنا يبقى عالي.. ويفرحوا الأهالي
سلوكنا يبقى عالي.. ويفرحوا الأهالي
يلا إستجابة.. إستجابااااااااا
*كُتبت ليغنيها الأطفال على إيقاع (فرنقبية) من غرب السودان.. شاركت بها مجموعة تلميذات مدرسة الفيحاء الأساسية بنات في إحدى المنافسات المدرسية 2017.

• بوابة معارف
ثورة البلاستيك الاجتماعي
بنك البلاستيك قناة للتغيير.. هل نحلم بالقضاء على ظاهرة النكّاشين؟
بنك البلاستيك شركة تهدف إلى وقف التلوث البلاستيكي عن طريق تحويل النفايات إلى عملة نقدية. ففي المناطق التي توجد بها متاجر رسمية، يمكن لهواة جمع النفايات البلاستيكية أن يقوموا بتسليم النفايات مقابل الحصول على نقود أو إئتمانات على حساب على الإنترنت، والتي يمكن استخدام هذه الحسابات بعد ذلك لشراء أشياء عديدة على الإنترنت مثل خدمات التأمين وشراء الهواتف وقود الطهي والمواقد. أسس البنك ديفيد كاتز هو المؤسس والرئيس التنفيذي للبنك الهادف للمساعدة في منع البلاستيك من الوصول إلى المحيط، وتحويل النفايات إلى عملة نقدية عملاً للحد من الفقر.
بنك البلاستيك
يفيد كاتز “يقدر أن هناك أكثر من 150 مليون طن من البلاستيك في المحيطات، وهذه الكمية تعادل إلقاء شاحنة لجمع القمامة من البلاستيك في المحيط كل دقيقة. ولا يوجد حل أوحد، وأعتقد أنه من المهم أن نعلم أننا بحاجة إلى جيش من الناس لحل هذه المسألة. وما يجعلنا مميزين هو أننا ندرك القيمة الموجودة في 8.3 تريليون كيلوغرام من البلاستيك الذي تم إنتاجه على الإطلاق، وما زالت كلها تقريباً هنا كمخلفات. من الصعب تقدير ذلك، لكن يمكن لذلك أن يخفف كل أشكال الفقر حول العالم لنحو ما يقرب من 500 مليار شخص. وإذا أخذنا 8.3 تريليون كيلوغرام من البلاستيك بسعر 50 سنتاً تقريباً للكيلو الواحد، فإننا نطلق العنان لفرصة سوقية تبلغ نحو 4 تريليونات دولار للعالم”.
مراكز التجميع التي أنشأها البنك تقبل البلاستيك كعملة مقابل السلع والخدمات، وهم يقومون ببيعها كمواد خام لإعادة تصنيعه، من أجل مصلحة الناس، وإقصاء الوسيط وضمان أن يحقق الفقراء أرباحاً أكثر من غيرهم. كما أن في ذلك إغلاق للحلقة في الاقتصاد الدائري. ولـ(كارتز) في ذلك نظريته “إذا كنت تسير على ماس، ولا يوجد بنك، أو متجر، ولا شيء يمكنك فعله للحفاظ على هذا الماس، فسيبقى الماس على الأرض كحجارة. نحن نعطي قيمة للبلاستيك ونحصل عليه حالاً من خلال قبوله كنوع من العملة. فبمجرد القيام بتثمين قيمة البلاستيك فلن يصبح البلاستيك بمثابة نفايات. بل إنه نقود، ولا أحد يرمي النقود على الأرض”.
يعملون بنجاح في هايتي منذ عام 2015، ولديهم مواقع للتجميع في أمكنة عديدة، حتى في المدارس حيث يستخدم لدفع الرسوم الدراسية مباشرة. وتوسعت التجربة في الفلبين في عام 2016، وتعد شركة شل العالمية أحد الشركاء الكبار، ولديها ألف متجر في محطات الوقود التي تعمل أيضاً كمواقع لتجميع بنك البلاستيك. وقد تم توظيف الموظفين للتوسع في البرازيل، ويرعى أحد فاعلي الخير دخولهم إلى أندونيسيا، كما أن الخطط موجودة في إثيوبيا والقرن إفريقيا، فضلاً عن الهند.
قناة تغيير
بنك البلاستيك قناة للتغيير، وفكرة تنمو بشكل كبير في كل يوم، وتزداد عليهم طلبات التواجد في أماكن عدة من العالم. وتم إنشاء تطبيق حتى يتمكن أي شخص في العالم من إنشاء البنية الأساسية لإعادة التدوير أينما كان. وكل ما هناك أن الأمر يحتاج إلى من يجمع البلاستيك، ومكان لاسترداد المقابل النقدي، وموقع للجمع، وإعادة التدوير. مكونات سهلة بسيطة لتحقيق هذه الفكرة. على أن يتم التأكد من عدم توظيف الأطفال. من أجل إنشاء نظام بيئي اجتماعي للبلاستيك.
ألسنا في حاجة للقضاء على كلمة النفايات، جامعي النفايات، وغيرها من تلك الأشياء. ألا نحتاج لإنشاء نظام بيئي بمساعدات اجتماعية فيها من الأخذ بقدر ما فيها من العطاء؟.
ألا نتحدث في كل يوم عن ثورة التغيير؟ لماذا لا نساهم في إشعال ثورة بلاستيكية اجتماعية، مثلما فعل الآخرون في سبيل توحيد البشرية في العمل المحلي الذي يخلق تأثيراً عالمياً.
هل يحرك الأمر ساكناً في أحد المستثمرين المحليين؟ ومعظمهم طامع في تكديس الأرباح على حساب البيئة وصحة المواطن دون وازع، في غياب القانون الرادع !!.
هل من فكرة جادة لتحويل مظهر النكّاشين، وعلى ظهورهم تلك الجوالات الضخمة (المتسخة كما ملابسهم) المعبأة بالقوارير البلاستيكية، أو عربات الكارو بشحناتها الكبيرة باتت تزاحم السيارات في الشوارع الضيقة، وعليها أطفال بؤساء لن يستطيع أحد أن يلقي عليهم اللوم، بل قد يشفق عليهم كل من يقع عليهم بصره؟.
ألا يكون الأمر أجدى من استيراد المزيد من الركشات والتكاتك، وفرد مساحات الإعلان (الفج) حولها في القنوات التلفزيونية؟.

• بوابة تحدي
الإنسان في مواجهة التحديات البيئية
تعتمد استمرارية حياة الإنسان بصورة واضحة على إيجاد حلول عاجلة للعديد من المشكلات البيئية الرئيسية التي من أبرزها مشكلات ثلاث يمكن تلخيصها فيما يلي:-
1. كيفية الوصول إلى مصادر كافية للغذاء لتوفير الطاقة لأعداده المتزايدة.
2‌. كيفية التخلص من حجم فضلاته المتزايدة وتحسين الوسائل التي يجب التوصل إليها للتخلص من نفاياته المتعددة، وخاصة النفايات غير القابلة للتحلل.
3‌. كيفية التوصل إلى المعدل المناسب للنمو السكاني، حتى يكون هناك توازن بين عدد السكان والوسط البيئي.
وتتمثل وسائل تحقيق ذلك في:
– الإدارة الجيدة للغابات: لكي تبقى الغابات على إنتاجيتها ومميزاتها.
– الإدارة الجيدة للمراعي: من الضروري المحافظة على المراعي الطبيعية ومنع تدهورها وبذلك يوضع نظام صالح لاستعمالاتها.
– الإدارة الجيدة للأراضي الزراعية: تستهدف الإدارة الحكيمة للأراضي الزراعية الحصول على أفضل عائد كمّاً ونوعاً مع المحافظة على خصوبة التربة وعلى التوازنات البيولوجية الضرورية لسلامة النظم الزراعية، يمكن تحقيق ذلك من خلال:
1. تعدد المحاصيل في دورة زراعية متوازنة.
2. تخصيب الأراضي الزراعية.
3. تحسين التربة بإضافة المادة العضوية.
4. مكافحة انجراف التربة.
5. مكافحة تلوث البيئة: نظراً لأهمية تلوث البيئة بالنسبة لكل إنسان فإن من الواجب تشجيع البحوث العلمية بمكافحة التلوث بشتى أشكاله.
6. التعاون البناء بين القائمين على المشروعات وعلماء البيئة.

• بوابة محروسة
– تمويل الكربون
تمويل الكربون أو التمويل الكربوني (Carbon finance)، هو فرع جديد من التمويل البيئي، يستكشف الآثار المالية المترتبة على العيش في عالم مقيد بالكربون، عالم به ثمن لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون وغيره من الغازات الدفيئة. المخاطر والفرص المالية تؤثر على الميزانيات العامة للشركات، والأدوات القائمة على السوق قادرة على تحويل المخاطر البيئية وتحقيق الأهداف البيئية. القضايا المتعلقة بتغير المناخ وانبعاثات غازات الدفيئة يجب أن تعالج كجزء من القرارات الاستراتيجية. يتم تطبيق المصطلح في مفهومه العام على الاستثمارات في مشاريع الحد من انبعاثات غازات دفيئة وإنشاء أدوات مالية قابلة للتداول في سوق الكربون. من خلال تمويل الكربون يتم البحث عن احتمالات أدنى تكلفة لخفض الانبعاثات.
– مما ورد في أهداف التنمية المستدامة فيما يتعلق بتغيّر المناخ:
ضمان حصول الجميع بتكلفة ميسورة على خدمات الطاقة الحديثة الموثوقة والمستدامة بحلول عام 2030، وتحقيق زيادة كبيرة في حصة الطاقة المتجددة في مجموعة مصادر الطاقة العالمية ومضاعفة المعدل العالمي للتحسن في كفاءة استخدامها وتعزيز التعاون الدولي للوصول إلى بحوث وتكنولوجيا الوقود الأحفوري المتقدمة و الأنظف وتشجيع الاستثمار في البنى التحتية للطاقة النظيفة وتوسيع نطاقها من أجل تقديم خدمات حديثة ومستدامة في البلدان النامية وبالأخص البلدان الأقل نمواً وفقاً لبرامج الدعم الخاصة بكل منها على حدة.
اتخذت إجراءات عاجلة للتصدي لتغيّر المناخ وآثاره منها:
• تعزيز المرونة والقدرة على مواجهة الأخطار المرتبطة به والقدرة على التكيف معها.
• إدماج التدابير المتعلقة بتغيّر المناخ في السياسات والاستراتيجيات والتخطيط على الصعيد الوطني.
• رفع مستوى الوعي والقدرات البشرية للتخفيف من هذا التغيّر.
• تنفيذ ما تعهدت به الأطراف من البلدان المتقدمة في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ من التزام بهدف التعبئة المشتركة لمبلغ قدره 100 بليون دولار سنوياً بحلول 2020 لتلبية احتياجات البلدان النامية، في سياق إجراءات التخفيف وشفافية التنفيذ، وجعل الصندوق الأخضر للمناخ في حالة تشغيل كامل بتزويده برأس المال.
• تحسين مستوى التخطيط والإدارة المتعلقين بتغيّر المناخ والتركيز على النساء والشباب والمجتمعات المحلية والمهمشة.
الغابات علاوة على أنها توفر الأمن الغذائي والمأوى فإنها عنصر مهم من عناصر مكافحة تغيّر المناخ، وإزالة الغابات حتماً سيؤثر على التنمية المستدامة، لذلك وجب التصدي لإزالة الغابات وعزل المزيد من الكربون، وإعادة زرع الغابات وتحقيق نسبة كبيرة في ذلك.
مكافحة التصحر حيث إن تغيّر المناخ يعتبر من الأسباب الرئيسية لهذه الظاهرة، لذلك كان من أهداف التنمية المستدامة ترميم الأراضي المتدهورة والمتضررة بالتصحر والسعي إلى تحقيق عالم خالٍ من أراضي متدهورة بحلول عام 2030.
إتخاذ إجراءات عاجلة لوقف فقدان التنوع البيولوجي وحماية الأنواع المهددة بالإنقراض بسبب تغير طرأ على بيئتها.
اتخاذ تدابير لمنع إدخال الأنواع الغازية الغريبة إلى النظم الأيكولوجية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى