النقابة تحذر من البلاغات الكيدية ضد الصحفيين

الخرطوم – (الديمقراطي)
أعلنت نقابة الصحفيين السودانيين اليوم الجمعة، دعمها ومساندتها للصحفية، صباح محمد الحسن، في البلاغات الكيدية الموجهة ضدها في نيابة الصحافة والمطبوعات.
وكانت صباح محمد الحسن، تفاجأت بتحريك عدة بلاغات ضدها من أطراف مختلفة بالسلطة الانقلابية، في توقيت واحد، الأمر الذي اعتبرته جمعيات نقابية وحقوقية استهدافاً لقلم الصحفية ومحاولة اسكاته.
وقالت نقابة الصحفيين في بيان، الجمعة، إن “صباح، الكاتبة بصحيفة (الجريدة) مثلت يوم الأربعاء أمام التحري، وفوجئت بأربعة بلاغات في مواجهتها، تلاها عليها المتحري تباعاً، والشاكي فيها جهاز المخابرات العامة، وبنك السودان، وشركة تاركو للطيران، وهيئة التأمين الصحي”.
وطبقاً للبيان فإن المتحري ذكر للزميلة صباح، أن قائد الانقلاب الجنرال عبدالفتاح البرهان، منزعج من أسلوبها في الكتابة ما دفع جهاز الأمن لفتح بلاغ في مواجهتها.
وأكدت نقابة الصحفيين السودانيين احترامها الكامل لسيادة حكم القانون، لكنها حذرت في الوقت نفسه من الاستخدام السيئ له والتلويح به لِلَجم حرية الرأي والتعبير وتداول المعلومات.
ودعت الرأي العام بكافة مؤسساته والمنظمات والمؤسسات للذود عن حرية الصحافة التي تمثلها الأستاذة صباح في هذه القضية، معلنة أنها ستسخر كل امكانياتها حتى لا يسكت قلم الزميلة.
وكانت جمعية الصحفيات السودانيات، دانت بأشد العبارات، حملة السلطات الانقلابية الشرسة، ضد الصحفية والاعلامية صباح محمد الحسن، بسبب أدائها في مهمتها الصحفية، والتي تلزمها الدفاع عن حريات شعبها وصيانة حقوقه في مواجهة ملفات الفساد المستشري منذ عقود وقمع الحريات.
وأكدت جمعية الصحفيات في بيان التزامها بالدفاع عن الزميلة الأستاذة صباح في مواجهة الاستهداف، وبالاستمرار في الدفاع عن حريات التعبير والعمل الصحفي في مواجهة الانقلاب.
وتابع البيان: “إننا نستشعر أن توقيت هذا الاستهداف لقلم الزميلة صباح محمد الحسن، يخفى نوايا استهداف أكبر لحريات التعبير والصحافة عبر حملة تطال جميع من يعمل في المهنة، وتعود بنا إلى المربع الأول، ما قبل سقوط النظام البائد”.
وطالب البيان، الجهات المختصة التي تمسك بالمؤسسات العدلية، بأن توجه بشطب جملة البلاغات الموجهة ضد الصحفية صباح، والبدء في فتح بلاغات فساد ضد الجهات والأفراد ممن تناولتهم المقالات المدعومة بالمستندات.