المهاجرين السودانيينصفحات متخصصة

السودانيون بالمهاجر.. إعداد/ منى الفاضل

حتى لا …ننسى
منى الفاضل
فرز الكيمان واجب وطني
حكت لي صديقتي أن لها قريبة تحبها جدا، قد عانت الأمرين فى بداية زواجها، فقد تزوجت برجل وحيد والديه، فاستنزفت تلك الأم كل مقدراتها لتوصيل كراهيتها لزوجة ابنها بل طردها من حياتهم التى فى تقديرها كأم وابنها (واحدا) قد أخذته منها عنوة، بعد أن سهرت وتعبت لتجعله رجلا يشار إليه بالبنان وبشهادة الجميع له، فكان على هذين الزوجين إما الحكمة لكسب الأم الخائفة من احتلال مكانتها وتهميشها، أو الانفصال وضياع حياة زوجية كانا قد تعبا عليها لتكتمل، فاختار الزوجان الحكمة لتطمين هذه الأم التى لا يمكن الاستغناء عنها فدورها مهم جدا فهي الحارس الأمين على كل حدودهما الحياتية مع الآخرين بحكمتها ووعيها وانتباهها لتحذيرهم وحمايتهم من كل خطر قادم لا يرونه بعينهم الطبيعية فعين الأم فى الحماية تختلف، فكانا نعم الابن البار وزوجته الصالحة! حيث استطاعت تطمين هذه الأم بحسن المعاملة وبحفظ مكانتها، بل هي لم تعد أم لابن واحد بل أصبح لديها بنت أخرى وسيكون منهما أبناء وامتداد لأسرة جديدة تخصها هي قبلهما وقد حدث، ونجح الابن وزوجته فى كسب قلب الأم وقبولها فكرة المشاركة فى ابنها الوحيد بل أصبحت تقف فى صف زوجته وأم أحفادها فقد كانت تستحق المحبة، لم يكن ذلك بالصعب على أي فرد منهم، فقط ما حدث أن الأم قد تنبهت لشيء مهم جدا وهو أنها لا يمكن الاستغناء عنها لذلك اطمأنت.
هذه القصة قد تكون مشابهة أو مرت على الكثير من الأسر فى مجتمعنا لكننا اليوم نعيد ذكراها وهي أشبه جدا بالحكومة المدنية والجيش إن جاز التشبيه، فالذى يسعى له من أصحاب الغرض والمرض هذه الفترة لتأليبه على الانقضاض على السلطة والانقلاب الذى يُعد ضد الثورة والشعب وحريته وحقوقه، ونحن نُعلي الصوت كبيرا لجيشنا المُبُجل أننا لا نكون دونك مهما تغيرت الأوضاع وتغيرت السياسات، ولكننا نُطالبك بالقيام بعملك المعروف دوليا وعالميا فى كل مواثيق الحرية والإنسانية أن الجيش يحمي البلد والشعب بوجوده فى ثكناته، والسياسة مهمة المدنيين، ونأمل أن تكون حمايتك لنا ولأرضنا نابعة من محبة الأم لابنها فقد اختارت سعادته وراحته وأمنه واستقراره، بأن علمت تماما أنه لا مفر من وجود زوجة لابنها وأبناء جدد ليكتمل الدور ولتكون جدة تعرف أن مكانها لا يُمس فهي تاج رأس مقيّم له مكانه، وأن البقية وجودهم وحريتهم وحياتهم لابد منها لتكتمل سعادة الجميع، والوطن أمانة كما الشعب أمانة لدى الجيش فى الحماية وليس للحكم، فقط ليعرف كل واحد دوره الحقيقي ويقوم به لتكتمل صورة الوطن والدولة وتصبح جميلة بالجميع فنحن نستحق الجمال.
ودمتم …

 

ثقافة طبية
د/ مجاهد مصطفى
العناية بقدمي مريض السكرى
إن العناية بالقدمين من المتطلبات الصحية الضرورية لأي فرد للحفاظ عليه وجسم الإنسان أمانة عظيمة استودعك الله إياها وحفظ النفس من مقاصد الشريعة الإسلامية، ومن الأربعة التي يسأل عنها الإنسان يوم القيامة (الجسد فيم أبلاه(.
عند الإصابة بداء السكري تكون العناية بالقدمين أكثر ضرورة لأن قدمي مريض السكر تتعرضان للجروح والالتهابات بسبب نقص الدورة الدموية وتلف أعصاب القدمين مما يؤدي الى ضعف الإحساس مع تنميل وخدر وإحساس بالبرودة والألم خاصة عند إصابة القدمين بأي جرح فإن الألم يكون خفيفا أو شبه معدوم مما يجعل الوضع خطيرا فقد يتلوث الجرح ويسبب مشكلة أسوأ من الإصابة الأولية وذلك دون أن يشعر المريض بأي شيء وقد يلتهب الجرح وتسوء حالة المريض وتصل حالة المريض الى مرحلة تستدعي المكوث في المستشفى مدة طويلة أو تصل الى بتر الجزء أو الطرف المصاب لاسمح الله. أسباب مشاكل القدمين هي اعتلال الأعصاب neuropathy)) وقصور في الدورة الدموية وزيادة الضغط على أماكن الارتكاز والحذاء غير المناسب والإصابة المباشرة وهنا تكمن أسباب ارتفاع احتمال الإصابة بالالتهابات والعدوى وارتفاع السكر بصورة كبيرة وصعوبة التحكم به لوجود الالتهابات المستمرة.
*كيف يهتم مريض السكري بقدمه لتفادي أي مشاكل قد تصيبها؟
*التحكم في معدل السكر في الدم هو المفتاح الرئيسي لتفادي المشاكل التي تصيب القدم والالتزام بالأدوية والعلاجات الموصوفة من قبل الطبيب المختص والمتابعة الدورية مع طبيب الأسرة فيما يختص بالحمية الغذائية والامتناع عن التدخين والمحافظة على الوزن المثالي المعتدل والتمارين الرياضية.
*فحص القدم يوميا وإخطار الطبيب فورا عند الشعور بألم طويل أو تنميل وخدر في أي جزء من القدم أو ظهور علامة احمرار بها أو تورم أو تشققات أو تقرحات مهما كانت صغيرة ويمكن أن يتم الكشف على القدمين يوميا بالمرآة (المرايا) خاصة لفحص قاع القدم.
*غسل القدم يوميا بالماء الدافىء والصابون مع استخدام فرشاة جسم ناعمة جدا وبعدها تجفيف القدم جيدا وخصوصا مابين الأصابع بفوطة ناعمة وعدم دعك الأصابع ومابينها بقوة.
*الحرص على المحافظة على جلد القدم ناعمة لتجنب التشققات وذلك باضافة كريم أو سائل ترطيب وخاصة عند كعب القدم.
*إذا كنت من النوع الذي يتعرق بسرعة وكثرة فقم باستخدام بودرة خالية من أي إضافات طبية قبل ارتداء الجوارب والحذاء.
*ارتداء الجوارب(الشرابات) المناسبة والمريحة والكبيرة غير الضيقة وتجنب أن تكون مصنوعة من النايلون. الأفضل أن تكون مصنوعة من القطن 100 %
*مراعاة تغيير الجوارب يوميا والأفضل ارتداء الجوارب البيضاء لملاحظة بقع الدم عليها أو أي تغيير غير طبيعي بها يوميا.
*لابد من شراء أحذية مريحة بحيث تكون مصنوعة من جلد ناعم أو قماش وتوجد بالصيدليات ومحلات الأحذية أحذية مخصصة لمرضى السكري وأن تكون الأحذية أطول من أصبع القدم وتجنب ضيق الحذاء
*الأفضل لبس الحذاء الجديد بالتدرج ولساعات قليلة كل يوم.
*من المهم النظر للحذاء من الداخل يوميا والتأكد من عدم وجود تمزق أو خشونة أو أجسام غريبة مثل الحصى أو مسمار أو ماشابه والتي ممكن ان تصيب القدمين أثناء المشي والأفضل استخدام اليدين وليس فقط بالنظر عن بعد للتأكد جيدا من الداخل وإذا كان المريض يعاني من ضعف النظر أو كبر السن لابد من الاستعانة بأفراد الأسرة للمساعدة اليومية بخصوص هذا الأمر.
*تقليم الأظافر بعناية والأفضل استخدام المبرد لتسوية الأظافر. وتقليم الأظافر من الأشياء الضرورية جدا للعناية بقدم السكري لتجنب الإصابة بأي جرح لاسمح الله وعدم استخدام أي أداة غير مقلم الأظافر كمثال المقص.
*المحافظة على الأقدام دافئة وتجنب تعريض القدم للبرودة الشديدة أو الحرارة الشديدة والابتعاد عن الفحم والنار خاصة في المناسبات عندنا والقرب من النار والمطبخ .
*تجنب المشي حافيا بدوب حذاء
*تجنب المشي بأحذية مبللة أو مكشوفة أو أحذيه بدون جوارب
*تجنب استخدام شريط لاصق أو مواد كيمائية على جلد القدم.
من أعراض مشاكل قدم السكري:
تورم في القدم والكاحل، احمرار، جروح مفتوحة، شقوق، قروح مفتوحة،
صديد، ألم في الكاحل، رائحة كريهة لا تختفي، فقدان الشعور بالقدم، خدران أو إحساس بالطعن(وخز) تلون لون البشرة، تغير درجة حرارة القدم، خطوط حمراء، جروح مع أو بدون نزيف، أظافر مصابة بالفطريات، شقوق جافة في الجلد أو حول الكعب، ظهور العدوى في بعض الأحيان ويمكن أن تسبب:
قشعريرة.
-احمرار.
-حمى.
-سكر دم غير منضبط.
تؤدي إصابات القدم بالعدوى في بعض الأحيان إلى تقرحات خطيرة ربما تؤدي إلى بتر القدم، وذلك بسبب ضعف وصول الدم والأكسجين إلى القدمين بسبب تلف الأوعية الدموية،
مضاعفات قدم السكري
يؤدي الاعتلال العصبي السكري والأوعية الدموية المحيطية الى أعراض خطيرة ومستمرة مثل:
تقرحات القدم، الجروح التي لا تلتئم.
الالتهابات الجلدية والتهابات العظام.
الغرغرينا والخراج عندما تسبب العدوى موت الأنسجة.
تشوه القدم (Foot Deformity).
قدم شاركوت (Charcot’s foot) وهو تغير شكل القدمين أو تغير وتكسر أصابع القدمين.
أخيرا : لابد من المتابعة الدورية والمستمرة مع طبيب الأسرة لتجنب جميع مخاطر مضاعافات داء السكري والتوجه لأقرب مركز صحي أو قطاع صحي أو مستشفى عند حدوث أي إصابة بالقدم لعمل اللازم لها والتعليمات المتبعة لتفادي مضاعفات قدم السكري وهي الغرغرينا:
وهي حالة تحدث عند موت الأنسجة.
السبب: عدم وصول الدم بشكل كامل إلى الخلايا أو الإصابة بعدوى شديدة.
أو البتر:
ويحدث في المراحل المتقدمة من التهاب القروح.
السبب: فقدان الإحساس، وضعف الدورة الدموية.
ولا تعرض قدميك وأنت مريض بالسكري لغير المتمرس من الكوادر الطبية، إذ يمكن أن تصاب بما لا يحمد عقباه.
يتبع
كونوا بخير

فكرة لمشروع
مهندس/ محمد أحمد أبوشمال
الألياف قضبان
الزجاج الواح أو ما يسمى بـFiber Rienforcement Polymer)) أو اختصاراً FRP أو سيخ الفايبر، هي مادة العصر الحديث التي دخلت كمنافس قوي لسيخ الحديد في كثير من الأماكن، وهو سيخ أقوى من سيخ الحديد يتكون من الألياف الزجاجية التي تصنع منها بعض الطائرات واليخوت السريعة، أغلب الناس غير المتخصصين في الإنشاءات يعتبرون أن الحديد مهم لأن وزنة كبير وقوي، هذا فهم مغلوط، لأن وزن سيخ الحديد الكبير يعتبر عيباً لأنه يشكل حمولات زائدة على المبنى، ولا فائدة من الوزن الكبير، المهمة الرئيسية لسيخ الحديد داخل الخرسانة هو مقاوم قوة الشد (زي شد الحبل مفروض الحبل يكون قوي) لأن الخرسانة تعمل على قوة الضغط، فهنا سيخ الألياف الزجاجية قوته على الشد أكبر من الحديد، وقد تم عمل الاختبارات اللازمة في معمل جامعة الخرطوم والنتائج
موجودة هنالك للراغبين، وكذلك هو أرخص من سيخ الحديد وأخف منه بـ9 مرات وهذا يعني التقليل من تكلفة المصنعيات وتكلفة النقل وتكلفة الحمل والنزول، ما يعني أن المبنى الذي يتم فية استخدام سيخ الألياف الزجاجية تقل تكلفته بأرقام كبيرة، الآن يتم استخدام سيخ الآلياف الزجاجية في كل دول العالم، وفي روسياً مثلا يتم بناء مساكن من خمسة طوابق منه، وله ميزة أنه لا يصدء أبداً، وعمره الافتراضي مثل سيخ الحديد، وله استخدامات أخرى مثل عمل البيوت المحمية التي نحتاجها في السودان بشدة لزراعة الخضر والفواكه. إن تكلفة “الجملون” بمواسير الحديد مرتفعة، ولا بد من علاج المواسير من الصدى لأنها معرضة للماء والرطوبة، مما يشكل زيادة في التكلفة لكن في حالة سيخ الالياف الزجاجية لا يوجد صدى، فهو منتج مهم ومصانعه لا تكلف كثيراً. البلد في حاجة لمثل هذه المنتجات التي تساعد الكثيرين في المسكن. وفي المزارع
////////////////////
شعر وأدب
أجمل أبيات المتنبي
كَم قَتيلٍ كَما قُتِلتُ شَهيدِ بِبَياضِ الطُلى وَوَردِ الخُدودِ
وَعُيونِ المَها وَلا كَعُيونٍ فَتَكَت بِالمُتَيَّمِ المَعمودِ
دَرَّ دَرُّ الصِبا أَأَيّامَ تَجريـ ـرِ ذُيولي بِدارِ أَثلَةَ عودي
عَمرَكَ اللَهُ هَل رَأَيتَ بُدوراً طَلَعَت في بَراقِعٍ وَعُقودِ
رامِياتٍ بِأَسهُمٍ ريشُها الهُد بُ تَشُقُّ القُلوبُ قَبلَ الجُلودِ
يَتَرَشَّفنَ مِن فَمي رَشَفاتٍ هُنَّ فيهِ أَحلى مِنَ التَوحيدِ
كُلُّ خَمصانَةٍ أَرَقُّ مِنَ الخَمـ ـرِ بِقَلبٍ أَقسى مِنَ الجَلمودِ
ذاتِ فَرعٍ كَأَنَّما ضُرِبَ العَنـ ـبَرُ فيهِ بِماءِ وَردٍ وَعودِ
حالِكٍ كَالغُدافِ جَثلٍ دَجوجِيـ ـيٍ أَثيثٍ جَعدٍ بِلا تَجعيدِ
تَحمِلُ المِسكَ عَن غَدائِرِها الريـ ـحُ وَتَفتَرُّ عَن شَنيبٍ بَرودِ
جَمَعَت بَينَ جِسمِ أَحمَدَ وَالسُقـ ـمِ وَبَينَ الجُفونِ وَالتَسهيدِ
هَذِهِ مُهجَتي لَدَيكِ لِحيني فَاِنقُصي مِن عَذابِها أَو فَزيدي
أَهلُ ما بي مِنَ الضَنى بَطَلٌ صيـ ـدَ بِتَصفيفِ طُرَّةٍ وَبِجيدِ
كُلُّ شَيءٍ مِنَ الدِماءِ حَرامٌ شُربُهُ ما خَلا دَمَ العُنقودِ
فَاِسقِنيها فِدىً لِعَينَيكِ نَفسي مِن غَزالٍ وَطارِفي وَتَليدي
شَيبُ رَأسي وَذِلَّتي وَنُحولي وَدُموعي عَلى هَواكَ شُهودي
أَيَّ يَومٍ سَرَرتَني بِوِصالٍ لَم تَرُعني ثَلاثَةً بِصُدودِ

/////////////////////////أخبار السودانيين بالمهاجر
الهجرة من التحولات التي فرضتها الظروف والحياة سوى كانت اقتصادية، سياسية، أو غيرهما، في غضون الثلاثة عقود السابقة للبلد الحبيب، وبناءً على اختلاف أسبابها فقد أصبح لدينا الكثير من أبناء الوطن الغالي يحلقون في السرب خارج مع مجموعات أخرى من سكان هذا الكوكب، لا ينتمون لهم اجتماعياً، دينيا، ثقافيا. لكنهم اختياراً أو جبراً أصبحوا جزءاً منهم وأصبح لديهم وطن بديل يحملون جنسيته واسمه، ولكن وجدانهم ظل متعلقاً بأرض السودان الحبيب الذي لا يُنتزع من دواخلهم مهما فعل بهم الزمن وطالت المسافات. اليوم نلتقي بضيف جديد عبرها يطل علينا:
*عرف نفسك وتخصصك أو مجال عملك ومنذ متى وأنت خارج السودان؟
الهادي الصادق محمد نور، درست العلوم في جامعة عين شمس بمصر،
أعمل الآن في خدمات تطوير الأراضي قسم التفتيش الميداني بمحلية فيرفاكس بولاية فرجينيا، الولايات المتحدة. خرجت لأدرس الجامعة ولم ألق عصا ترحالي. عملت بالتدريس الخاص بالسعودية ١٩٩٥-٢٠٠٠ ثم انتقلت للإقامة بالولايات المتحدة.
*هل الغربة كانت اختياراً؟
كانت البداية كما ذكرت للدراسة إذ لم أتمكن من الالتحاق بالكلية التي كنت أرغب الالتحاق بها، ورفضت إعادة العام. أما الغربة إلى السعودية فهي تكاد تكون قسرية لبعض النشاط الطلابي ضد الإنقاذ كانت فرص العمل في البلد شبه معدومة في وجود الإنقاذ، لو أنني التحقت بالكلية التي كنت أرغب أو بعد تخرجي لم تكُ الإنقاذ قد انتهت على البلاد بكلامها لما خرجت.
*صف شعورك عند مغادرتك أول مرة للوطن؟
أول خروج وقد كنت يافعاً إلى القاهرة وهو خروج لقروي مر على عاصمة بلاده عابراً.
*احكِ لنا عن السودانيين هناك كيف هم؟
في مصر كنا طلاباً، ولم نختلط كثيراً بالجالية السودانية إلا لماماً عن طريق بعض الزملاء الذين يقيمون بالقاهرة، ولا بالسودانيين الذين يزورون القاهرة إلا لرباط شخصي بالزائر.
تجربة السعودية فكان الوجود بالمدينة المنورة والوجود السوداني المتميز هناك. أما بالنسبة للولايات المتحدة فإيقاع الحياة حيث أقيم لا يترك للإنسان مساحة من التواصل إلا في أضيق نطاق.
*ما الذي وجدته هناك وتمنيت وجوده هنا؟
الذي وجدته بالولايات المتحدة وتمنيت أن يكون ببلادي تقدير المقدرة على التعلم من غير عقد الشهادات.
*كيف كان دور السفارة سابقاً ودورها حالياً وماذا لاحظت بعد التغيير؟
لم يكن لي احتكاك بالسفارة إذ خلال العشرين عاماً بالولايات المتحدة تعاملت مع السفارة ثلاث مرات في فترة سيئة الذكر، ولم يتح لي التعامل مع السفارة في عهد الحرية.
*هل تؤيد غيرك على الإغتراب.. المحاسن والمساوي؟
الاغتراب ثمنه باهظ يجعلك غريباً على أهلك ويجعلهم غرباءً عليك وتنقطع الأحاديث المشتركة وإذا استطاع الإنسان ألا يتغرب فليقم بوطنه، اللهم إلا في إطار تدريب أو تعلم.
*إذا عاد بك الزمن وخُيرت بين السفر والعودة ماذا تختار؟
بالطبع لن اغترب فالذي فقدته أكبر من الذي اكتسبته.
*وصيتك للحكومة الجديدة؟
أنْ تنأى عن الفساد الممنهج بدءًا بالتعيينات بمعايير غير واضحة إلى الرشاوى والعمولات.
الأمر الثاني أن تعيد توجيه الأموال التي تتوفر من وقف الحروب إلى التنمية وليس إلى الرشاوى السياسية والترضيات.
*وماذا تستطيع أن تقدمه لبلدك حاليا؟
الآن أعيش في بلد التزم بقوانينها أما بلدي الأصل فالمساهمة محدودة في إطار الانخراط في المنظمات الاجتماعية التي تحمل هم البلد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى