الحزب الجمهوري يحيي ذكرى الأستاذ
الخرطوم – (الديمقراطي)
أعلن الحزب الجمهوري السوداني، عن برنامج لإحياء الذكرى 38 لاستشهاد المفكر السوداني ومؤسسه، الأستاذ محمود محمد طه.
ودرج الحزب الجمهوري سنوياً على إحياء ذكرى مؤسسه، التي تصادف يوم 18 يناير، وهو التاريخ الذي أعدمه فيه نظام الرئيس السابق المخلوع، جعفر نميري، وفق قوانين “سبتمبر 1983”.
ويشمل برنامح الذكرى 38، على عدة برامج تبدأ بـ “انشاد عرفاني” من الساعة التاسعة صباحاً حتى العاشرة، بمنزل “الأستاذ”، تعقبها وقفة كلمة “الأستاذ” في محكمة المهلاوي، ثم كلمة أسماء محمود محمد طه، الأمينة العامة للحزب الجمهوري.
وعند الساعة 10:15 صباحا تبدأ ندوة بعنوان “من الثورة إلى بناء الدولة”، تقدمها الأستاذة رشا عوض، وعصام خضر، ويديرها أبوبكر بشير.
وتبدأ الجلسة الثانية، من البرنامج، في الساعة الواحدة ظهراً إلى 3 مساءً، تُقدم خلالها “كلمة وشعر، أزهري محمد على، وحديث للأستاذ الحاج وراق، ويدير الجلسة محمود الأمين”.
بينما تبدأ الجلسة الثالثة من الساعة 3:30 مساء حتى الساعة 5:30 مساء، وتتضمن حوارا مفتوحا حول الاتفاق الاطاري، تقديم “جعفر حسن، والطيب مالكابي، يديرها إبراهيم الخير.
وفي اليوم الثاني من الاحتفال تستضيف قاعة كمبوني بالخرطوم – شمال مدرسة الاتحاد، ندوة حول “تفعيل أفكار الأستاذ محمود محمد طه في سياق القرن الواحد والعشرين” يقدمها البروفيسور عبدالله النعيم، والدكتور الباقر العفيف، والدكتور النور حمد، ويدير الندوة الدكتورة سعاد محمد بابكر.
ويعد الحزب الجمهوري، الذي أسسه المفكر محمود محمد طه، في اربعينيات القرن الماضي، عدواً لدوداً لجماعة الاخوان المسلمين، التي يعتبرها الأكثر خطورة على الاسلام لأنها تستغل الدين لأغراض دنيوية.
ورغم أن الحزب منذ تأسيسه ظل مناهضاً لكل أشكال الظلم والقهر بدءاً بالاستعمار مروراً بالأنظمة العسكرية الديكتاتورية، إلا أن مناهضته الأشد كانت للإخوان المسلمين الذين يطلق عليهم اسم جماعة “الهوس الديني”.