الحرية والتغيير تزور الإمارات لمناقشة إكمال ترتيبات العملية السياسية

الخرطوم ــ (الديمقراطي)
قالت الحرية والتغيير، إن وفدا منها يزور الإمارات لمناقشة إكمال الترتيبات النهائية للعملية السياسية، وذلك في إطار الجولة الخارجية لحشد الدعم للعملية.
وفي أواخر يناير المنصرم، سجل وفدٌ من الحرية والتغيير زيارة إلى جنوب السودان، عقد فيها سلسلة لقاءات مع مسؤولين هناك، شرح خلالها تطورات العملية السياسية بالسودان، وسعي الأطراف لإستعادة مسار الانتقال وتشكيل حكومة مدنية تقود البلاد إلى انتخابات عامة بنهاية الفترة الانتقالية.
ويُنتظر أن تقود العملية السياسية الجارية الآن، إلى تشكيل حكومة جديدة تقود فترة انتقالية مدتها 24 شهراً، تنتهي بإجراء انتخابات عامة تضع البلاد على طريق التحول الديمقراطي.
وقالت قوى الحرية والتغيير، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي)، إن وفدا من لجنة الاتصال والعلاقات الخارجية، يغادر مساء اليوم الأربعاء، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشارت إلى أن الوفد سيلتقي القيادة الاماراتية من أجل مناقشة إكمال الترتيبات النهائية للعملية السياسية المبنية على الاتفاق السياسي الاطاري، والتي تقوم فيها دولة الإمارات العربية المتحدة بدور مقدر ضمن الآلية الرباعية – حسب البيان.
وسيناقش الوفد، سبل تمتين العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وتطويرها، كما سيلتقي الوفد بالجالية السودانية المقيمة بدولة الإمارات لتنويرها بآخر تطورات المشهد السياسي في السودان.
وفي 5 ديسمبر 2022، وقعت قوى سياسية وكيانات نقابية ومهنية من بينها الحرية والتغيير، اتفاقا إطاريًا، مع قادة الانقلاب، مقرر أن يستكمل باتفاق نهائي بعد التوافق على قضايا الانتقال.
وتتمثل هذه القضايا في حل أزمة شرق السودان وتفكيك النظام المُباد وتقييم اتفاق السلام والعدالة والعدالة الانتقالية وإصلاح المؤسسات الأمنية والعسكرية.
وفي الفترة من 12 إلى 15 فبراير المنصرم، نُظم مؤتمر خارطة طريق السياسي والأمني والتنمية المستدمة في شرق السودان، حيث أوصى بعقد ملتقى سياسي وتنموي للشرق في غضون ثلاثة أشهر بعد تشكيل الحكومة المدنية.
ونظمت القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري، في الفترة من 9 إلى 12 من شهر يناير الفائت، ورشة عمل حول تجديد خريطة طريق تفكيك النظام البائد، شارك فيها نحو 350 شخصاً، 40 بالمائة منهم من ممثلي القوى السياسية الموقعة على الاتفاق الإطاري، والبقية من مجموعات عمل من المختصين في مجالات الإدارة والمال والأعمال والقانونيين ولجان المقاومة.
وعقدت هذه القوى في الفترة من 31 يناير إلى 3 فبراير المنصرم، مؤتمرًا عن تقييم اتفاق السلام، شارك فيه معظم موقعي الاتفاق وأصحاب المصلحة.
واضح انه الأحزاب الاسرية الطائفية لا يهمها الوطن ولا أبناء الوطن من الشباب الثائر الذين كانوا ولا زالوا هم بناة الثورة ضد العسكر والجنجويد وضد تغول المخابرات و المرتزقة الأجانب أي كان منبتهم في الشأن السوداني..كل هم هذه التجمعات لا يهمها إلا المصالح الخاصة وقسمة كعكة الحكم حتي وان كان الارتزاق والعمالة لدول العالم هو طريقهم لتحقيق ذلك الهدف..وليفقد الوطن موارده الحيوانية والزراعية والمعدنية وارضه وعرضهبل وحتي آثاره التاريخية بل ليفقد الوطن حق إتخاذ قراره السياسي وليسمح لهؤلاء الأقزام الأجانب ليتولوا توجيهه حسب املاءات بنو صهيون او الاستعمار الحديث الذي وضحت معالمه وخططه لتقديم وطننا علي طبق من ذهب للمرتزقة الأجانب التشاديين المساندين بمرتزقة روسيا وكل الدول المحيطة بنا والتي تطمع في الاستيلاء علي اراضينا ومواردنا وخيراتنا ما دام أبناء السودان من العسكر والسياسيين ارتضوا أن تكون مصالحهم فوق الوطن وليذهب الدم السوداني مهرا لمكاسبهم بل ليفني الشباب السوداني بالمخدرات والرصاص الذي استوردوه بمال الشعب لتحقيق ما تمتعوا به من قبل ولاستمرارهم في قبض الأموال الملوثة التي أكدت عمالتهم وضاءلتهم. حاولت إرسال هذا التعليق ولكنكم ذكرتم أنكم حكمتم بأن هذا التعليق قد وصلكم من قبل وهذه فرية وكذبة أرجو أن تتراجعوا عن ترديدها لأنني لم اتشرف من قبل بالكتابة الي موقعكم هذا ابدا.