الحارسات: قرار الحرب أُجيز في اجتماع للفلول بالعيلفون

الخرطوم – (الديمقراطي)
كشفت منظمة الحارسات، عن تخطيط فلول النظام البائد، للحرب التي اندلعت السبت بين الجيش والدعم السريع، قائلة إن قياداتهم اجتمعت يوم الجمعة بمنطقة العيلفون ليعطوا الإشارة الختامية بتنفيذ جريمتهم فأجازوا قرار الحرب النهائي بالتنسيق مع الكباشي وإبراهيم جابر ومفضل.
وحملت “الحارسات” فلول النظام البائد والبرهان، مسؤولية كل قطرة دم تسفك، في هذه الحرب، قائلة إن البرهان تواطأ ونسق ومول، كل مؤامرات الفلول، مشيرة إلى أن “السودانيين أفطروا يوم السبت على فجيعة حرب وقودها أطماع الكيزان فى استعادة حكمهم حتى ولو على أشلاء الشعب”.
كما حمل البيان حميدتي وزر هذه الحرب قائلة إنه لولا مطامعه مع البرهان في الاستيلاء على السلطة المطلقة لكان من الممكن معالجة قضايا الإصلاح الأمني العسكري دون كل العراقيل التي وضعها الإثنان.
وأوضح البيان أنه “في صباح يوم السبت 15 ابريل 2023، تحركت قوات تتبع لكيزان الجيش والأمن الشعبي، وهجمت على معسكرات الدعم السريع بجنوب الخرطوم، لتدخل البلاد في نفق الحرب المظلم.. حرب يتحمل مسؤوليتها الكيزان منزوعي الوطنية والانسانية”.
وطالبت منظمة الحارسات، كل الأطراف بوقف فوري لإطلاق النار، “فالدم السودانى أغلى من أن يراق في سبيل تحقيق مطامع الطامعين بالسلطة”، داعية شرفاء القوات النظامية لرفض أية أوامر باستمرار المحرقة وللضغط على قادتهم الطامعين للايقاف الفوري لإطلاق النار.
وأضاف البيان: “ندعو جميع القوى المدنية الديمقراطية للتوحد حول رفض الاقتتال ورفض استعادة نظام الإنقاذ الاجرامي الدموي، وكذلك للتضامن فيما بينها حيث تؤكد معلومات من مصادر موثوقة أن الفلول يخططون لإخراج قياداتهم من سجن كوبر ومن بعد ذلك تنفيذ حملة اغتيالات واسعة للقيادات المدنية الديمقراطية”.
وشدد البيان على أهمية توفير المعابر الآمنة لإجلاء الجرحى والمرضى والأطفال المحتجزين داخل المدارس، مشيراً لأهمية الالتزام بقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1325، بشأن المرأة والسلام والأمن، وتوفير معابر آمنة للنساء في ظل الحروب والمعارك القتالية.
كما دعا البيان المجتمع الدولي للضغط على طرفي القتال لإيقاف إطلاق النار، والضغط على النظام المصري الذي حرض وشجع وتآمر ونسق لاندلاع الحرب.
وتابع: “تشير كل الشواهد إلى أنه يتم الاستعداد، بغطاء من مجلس الفشلة في جامعة الدول العربية، للتدخل في الحرب، ما يعني في حال حدوث ذلك تدخل إثيوبيا أيضاً وتحويل السودان إلى ساحة لتصفية حسابات لا علاقة لشعب السودان بها”. وتابع البيان: “نؤكد لنظام السيسي الاجرامي أن شعبنا لن ينسى ولن يغفر لكل من تتلطخ اياديه بدمائنا”.