الأخبار

الاتحاد الإفريقي ينفي اعتماد حلايب ضمن حدود مصر

الخرطوم ــ الديمقراطي
نفت المتحدثة باسم رئاسة مفوضية الاتحاد الإفريقي إيبا كالوندو، اعتماد أي وكالة في المنظمة لخرط جديدة للحدود بين مصر والسودان، وشددت على أن “برنامج الحدود للاتحاد الإفريقيAUBP “، لم تصدر عنه مؤخراً أي “تواصل بشأن الحدود”، مؤكدة أن اعتماد الخرائط بين الدول الإفريقية يتم بآلية معقدة أساسها الأطراف في أي نزاع أو خلاف حدودي وليس من سلطات الاتحاد اعتماد خرائط ترسل من دول أو منظمات دون مصادقة الدول الأعضاء والوكالات المتخصصة”.
وقالت كالندو: “الحديث عن إرسال دول خريطة لاعتمادها من الاتحاد الإفريقي سخيف جداً، ويستخف بالمؤسسية التي تتميز بها هيئات المنظمة الإفريقية الأم”.
في ذات السياق, نفى محمد الحسن ولد لبات، مبعوث مفوضية الاتحاد الإفريقي للسودان، تبني أو اعتماد الاتحاد الإفريقي لأي خرائط تؤكد تبعية مثلث حلايب الحدودي لمصر.
وكانت تقارير قد أفادت بأن مفوضية الاتحاد الإفريقي قد اعتمدت خرائط قدمتها الحكومة المصرية متضمنة حلايب ضمن حدود مصر النوبية.
وقال مبعوث مفوضية الاتحاد الإفريقي إن المنظمة مررت فقط أوراق وصلتها من دولة عضو، إلى الدول الأخرى، وهذا لا يعني أنها تتبنى المحتوى. وتابع في مقابلة مع قناة الغد: “على الدولة المعترضة أن ترسل توضيحاتها واعتراضها وسيتم توزيعه للدول بأسرع ما يمكن”.
وقال ولد لبات إن تمرير الاتحاد الإفريقي لوثائق ضمت حلايب وشلاتين لمصر، واعتبرها السودان إنقاصاً من سيادته الترابية، قضية تخص الدولتين والاتحاد الإفريقي ليس جزءاً فيها.
وكان رئيس المفوضية القومية للحدود في السودان معاذ تنقو قال إن مذكرة الجانب المصري خاطئة ومضللة. ودعا تنقو الاتحاد الإفريقي إلى العودة لحدود مصر وخريطتها عندما انضمت للاتحاد عام 1964، وقبل ذلك عند انضمامها إلى الأمم المتحدة عام 1945.
وشدد أنه ليس من حق موظفي الاتحاد ولا مؤتمر الاتحاد ولا أي منظمة دولية أخرى، تعديل حدود السودان إلا بناءً على حكم قضائي دولي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى