الأخبار

الأمم المتحدة ترفض إنهاء العقوبات على موسى هلال وآخرين

الخرطوم ــ الديمقراطي
رفضت لجنة العقوبات المفروضة على السودان بالأمم المتحدة طلب الخرطوم بشطب ثلاثة سودانيين بينهم موسى هلال من قائمة العقوبات الصادرة عن مجلس الأمن بموجب القرار 1591 (2005) بشأن نزاع دارفور.
وقدم رئيس لجنة العقوبات على السودان سفين يورجينسون، الخميس تنويراً لمجلس الأمن حول الوضع الأمني في دارفور قائلاً إن هناك انخفاضاً ملحوظا في العنف ومع ذلك، شدد على ضرورة إعطاء الأولوية لحماية المدنيين.
ورفض يورجنسون طلب المندوب السوداني لدى الأمم المتحدة بشطب ثلاثة سودانيين من قائمة العقوبات، وقال الدبلوماسي الإستوني لمجلس الأمن إن آدم يعقوب شريف، أحد قادة المتمردين، شُطب من قائمة أربعة سودانيين خاضعين للعقوبات، بعد تقارير عن وفاته في 7 يونيو 2012.
وفيما يتعلق بالأشخاص الثلاثة الآخرين، اعترضت اللجنة على شطب فرد واحد من القائمة، وتواصل النظر في طلب محو شخصين متبقيين. وأكد مجدداً أن نظام العقوبات أُنشئ لغرض وحيد هو المساعدة على إحلال السلام في دارفور.
وشدد على أن الأمر لا يتعلق بمعاقبة السودان، ولكن لدعم تحقيق سلام مستدام، وتعهد بالتزام اللجنة بالعمل مع الخرطوم لجعل هذا السلام حقيقة واقعة.
والثلاثة الآخرون هم موسى هلال، الزعيم قبلي يتهم بالتورط في جرائم حرب ارتكبت خلال حملة مكافحة التمرد ضد الجماعات المسلحة في دارفور، بجانب جعفر محمد الحسن، وهو لواء بالجيش كان قائداً للمنطقة العسكرية الغربية، وجبريل عبد الكريم إبراهيم مايو، قائد الحركة الوطنية للإصلاح والتنمية  (NMRD)، وهو ائتلاف متمردين سابق تشكل في عام 2006 بعد اتفاق أبوجا للسلام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى