الأخبار

الأمم المتحدة تدشن مشروع الانتقال للسلام المستدام 

 

الخرطوم ــ الديمقراطي

دشن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل) أمس الاثنين مشروع الانتقال الى السلام المستدام والتماسك الاجتماعي بولاية النيل الأزرق.

وقال المنسق الوطني لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، (هيبتات) عبد الرحمن مصطفى، إن المشروع يعمل على معالجة التفاوت الكبير بين الريف والحضر وتعزيز التكامل بينهما وسد الفجوات في الخدمات الأساسية وتعزيز السلام الاجتماعيـ بالإضافة لتوجيه الاستثمار نحو الفرص المتاحة وصولا للتنمية المستدامة.

وقدم ملامح حول مصفوفة الوظائف والمخطط التنموي العمراني لمدينتي الدمازين والروصيرص، موضحاً أن المشروع بدعم من الحكومة النرويجية عبر وزارة الخارجية مدته 3 أعوام يعمل خلالها مع الشركاء الحكوميين متمثلين في وزارات (المالية – البنى التحتية والتنمية العمرانية – الشباب والرياضة – التربية والتوجيه – الصحة والتنمية الاجتماعية – محليات الكرمك والدمازين وقيسان والروصيرص).

كما يهدف المشروع لتحسين أمن واستقرار المجتمعات المتضررة من النزاع بالولاية من خلال دعم الحكومة السودانية وحكومة ولاية النيل الأزرق، بجانب منظمات المجتمع المدني ومعالجة الأسباب الجذرية للنزاع ومسبباته وتوفير الخدمات الأساسية بشكل عادل وضمان حيازة الأراضي وحقوق الملكية بالإضافة لفرص كسب العيش للشباب والنساء.

وقال ممثل والي النيل الأزرق،أشرف حسن خضر، إن مشروع الانتقال إلى السلام المستدام والتماسك الاجتماعي جاء في الوقت المناسب ومستنداً على التجربة السابقة للبرنامج وسيكون داعماً أساسياً لإنجاح المشروع في ظل المتغيرات الكبيرة على أرض الواقع وتجاوز العقبات التي واجهت تنفيذ المشروع السابق.

وامتدح ممثل الوالي تجاوب المجتمع الدولي مع الانتقال والتحول الديمقراطي في السودان، مجدداً التزام حكومة الولاية بتوصيات ومخرجات اللجنة الولائية للمشروع، داعياً لضرورة استصحاب التجارب السابقة ومعالجة نقاط الضعف، مشيراً لحرص حكومة الولاية بأهمية وصول الخدمات للمستهدفين بالمشروع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى