الأخبار

الآلية الوطنية تبحث نشر قوات حماية المدنيين بدارفور

الخرطوم – الديمقراطي
بحثت الآلية الوطنية لحماية المدنيين، من خلال اجتماع بالأمانة العامة لمجلس الوزراء، أمس، إمكانية نشر قوة حماية المدنيين في دارفور، بعد خروج بعثة يوناميد.
واستمعت الآلية في اجتماعها لتقرير من والي شمال دارفور، محمد حسن عربي، عن الأوضاع الأمنية في الولاية وتداعيات انتهاء مهمة بعثة اليوناميد ومتطلبات الولاية لبسط الأمن وتثبيت السلام وتعزيز جهود تنفيذ خطة الحماية. كما استمعت لتقرير من قائد قوات حماية المدنيين، اللواء ياسر فضل الله، حول الخطوات التي تم اتخاذها في نشر  القوة المشتركة في ولايات إقليم دارفور.
وأكدت وزارة المالية وممثلو القوات النظامية والأجهزة الأمنية عن الاستعداد لتوفير كافة القدرات الضرورية، المالية واللوجستية والبشرية، لبسط الأمن وتوفير الحماية للمدنيين في مرحلة ما بعد خروج قوات اليوناميد وتطبيق اتفاق جوبا للسلام.
وتتكون قوة حماية المدنيين من ٦ آلاف جندي، نصفهم من قوات الشرطة والبقية من القوات المسلحة وقوات الدعم السريع وجهاز المخابرات العامة، وينتظر انضمام ٦ آلاف جندي آخرين من الحركات الموقعة على اتفاق سلام جوبا لتعزيز مهمة القوة.
وقدم ممثلو وزارة التربية والتنمية الاجتماعية والصحة والنيابة العامة تقارير عن أنشطتهم في إطار تحسين بيئة الحماية. وتطرق الاجتماع للآليات الولائية لحماية المدنيين وأهمية تفعيلها، فضلاً عن ضرورة إحكام التنسيق بين الآليات الولائية والآلية العليا الاتحادية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى