اتفاق أمريكي إماراتي سعودي على ضرورة إنهاء القتال في السودان فورا

وكالات – (الديمقراطي)
قال وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن اليوم الأحد، إن الإمارات والسعودية وأمريكا اتفقوا على ضرورة إنهاء الأطراف السودانية أعمال القتال على الفور ودون شروط مسبقة.
ونقلت السفارة الأمريكية في الخرطوم عن بلينكن قوله إن “القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع يهدد أمن وسلامة المدنيين السودانيين ويقوض الجهود المبذولة لإعادة عملية الانتقال الديمقراطي في السودان”، مشيرا إلى أن “السبيل الوحيد للمضي قدما هو العودة إلى المفاوضات”.
وحث “البرهان وحميدتي” على اتخاذ تدابير فعالة لخفض التوترات وضمان سلامة المدنيين كافة، قائلاً إن “السبيل الوحيد للمضي قدما بالعودة إلى المفاوضات التي تدعم طموحات الشعب السوداني بتحقيق الديمقراطية”.
واندلعت اشتباكات بين الجيش والدعم السريع، السبت، في العاصمة الخرطوم والفاشر والأبيض ونيالا وزالنجي وقاعدة مروي الجوية، بالأسلحة الثقيلة والطيران الحربي.
وارتفعت أصوات القوى المدنية بضرورة وقف إطلاق النار والعودة لطاولة الحوار، فيما أسرع الجيش لتصنيف الدعم السريع كعدو وقوات متمردة مدعومة خارجياً وقال إن قائدها محمد حمدان حميدتي مُجرم مطلوب للعدالة.
وكشفت منظمة الحارسات، عن تخطيط فلول النظام البائد، للحرب التي اندلعت السبت بين الجيش والدعم السريع، قائلة إن قياداتهم اجتمعت يوم الجمعة بمنطقة العيلفون ليعطوا الإشارة الختامية بتنفيذ جريمتهم فأجازوا قرار الحرب النهائي بالتنسيق مع الكباشي وإبراهيم جابر ومفضل.
وحملت “الحارسات” فلول النظام البائد والبرهان، مسؤولية كل قطرة دم تسفك، في هذه الحرب، قائلة إن البرهان تواطأ ونسق ومول، كل مؤامرات الفلول، مشيرة إلى أن “السودانيين أفطروا يوم السبت على فجيعة حرب وقودها أطماع الكيزان فى استعادة حكمهم حتى ولو على أشلاء الشعب”.
كما حمل البيان حميدتي وزر هذه الحرب قائلة إنه لولا مطامعه مع البرهان في الاستيلاء على السلطة المطلقة لكان من الممكن معالجة قضايا الإصلاح الأمني العسكري دون كل العراقيل التي وضعها الإثنان.
وأوضح البيان أنه “في صباح يوم السبت 15 ابريل 2023، تحركت قوات تتبع لكيزان الجيش والأمن الشعبي، وهجمت على معسكرات الدعم السريع بجنوب الخرطوم، لتدخل البلاد في نفق الحرب المظلم.. حرب يتحمل مسؤوليتها الكيزان منزوعي الوطنية والانسانية”.