الأخبار

أطراف العملية السياسية تحسم مساء اليوم موعد توقيع الاتفاق النهائي

الخرطوم – علي التاج

ترك تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير، الطرف الرئيسي في العملية السياسية الجارية في السودان لاستعادة الحكم المدني، الباب موارباً أمام احتمال تأجيل موعد التوقيع النهائي المحدد له يوم غد السبت.

وقال متحدث باسم التحالف إن القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري ستحسم الليلة أمر التوقيع غداً أو تأجيله.

وأوضح عضو المجلس المركزي للحرية والتغيير، شريف محمد عثمان، في تصريح لـ(الديمقراطي)، أن الجهود حتى الآن مستمرة للالتزام بالتوقيت المحدد للتوقيع على الاتفاق النهائي، مشيراً إلى أن اللجان الفنية ستعمل إلى الساعات الأولى من صباح يوم غد، للفراغ من مسودة الاتفاق النهائي.

وذكر أن الأطراف الموقعة على “الاتفاق الإطاري” ملتزمة بالمواضيع المحددة، ولم يطلب أي منها التأجيل، ولفت إلى أن مساء اليوم الجمعة سيشهد عقد اجتماع لأطراف العملية السياسية يناقش الترتيبات الأخيرة للتوقيع.

وأضاف: “الاجتماع أيضًا سيحسم مسألة التوقيع، وحال خرج بالتأجيل، سيتم عقد مؤتمر صحفي غداً يعلن التأجيل والمواعيد الجديدة للتوقيع، لكن حتى الآن لا يوجد تأجيل”.
وقال شريف: “لا يوجد طرف من أطراف العملية السياسية طلب التأجيل على التوقيع”.

وانتهت يوم الأربعاء جلسات ورشة عمل الإصلاح الأمني والعسكري، التي انعقدت بقاعة الصداقة في الفترة من 26 – 29 مارس 2023، كآخر ورش ومؤتمرات القضايا الخمسة التي تناقشها المرحلة النهائية للعملية السياسية.

وأعلن موقعو الاتفاق الإطاري، الأحد 19 مارس، عن توقيع الاتفاق النهائي في 1 أبريل المقبل، والتوقيع على الدستور الانتقالي في السادس من أبريل، على أن يكون تشكيل هياكل السلطة المدنية في 11 من ذات الشهر المقبل.

ويصادف تاريخ 6 أبريل، الذكرى الرابعة لوصول الثوار المحتجين إلى محيط القيادة العامة للجيش بالخرطوم وقيادات المناطق العسكرية بالولايات، وبدء اعتصام يطالب بسقوط النظام البائد، بينما يتزامن تاريخ 11 أبريل المقبل مع ذكرى عزل البشير عن السلطة.

وكان القيادي بقوى الحرية والتغيير، ياسر عرمان، نفى يوم الخميس، شائعات بثها الفلول على نطاق واسع، بتأجيل توقيع الاتفاق النهائي. وقال في تغريدة على توتير إطلعت عليها (الديمقرتطي): “لم يتم الإتفاق على تأجيل التوقيع.. هنالك قضايا محدودة يجرى حلها، ستجتمع قوى الإتفاق الاطاري لتقرر”.

وأشار إلى أن “أساطين المكر والمؤامرات من الفلول يعملون على حرمان الشعب من إتفاق يستجيب لمطالب الشعب ولكن الله والشعب غالب ولا عزاء للفلول”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى