الأخبار

أطباء الامتياز يواجهون ضغوطًا لكسر الإضراب في يومه الثاني

الخرطوم – (الديمقراطي)

يواجه أطباء الامتياز ضغوطًا كثيفة من قبل إدارات بعض المستشفيات التي أعلن كادرها الطبي الانخراط في إضراب لثلاثة أيام.

ودخل أطباء الامتياز في إضراب شامل بجميع المستشفيات ابتداء من أمس الاول، الأحد، وحتى يوم غد الثلاثاء، الثالث عشر من سبتمبر الجاري، ورهنت لجنة أطباء الامتياز إيقاف الإضراب بتنفيذ مطالب الأطباء.

وأعلن الأمين العام للجنة أطباء الامتيار الطبيب مصطفى قاسم، في تصريح لـ(الديمقراطي)، عن استمرار إضراب أطباء الامتياز عن العمل وفقًا لجدول التصعيد، الذي ينتهي يوم غدٍ الثلاثاء.

وأشار إلى أن وزارة الصحة لم تستجب لمطالب الأطباء، ولم تحرز أي تقدم فيها، لذلك فإن الإضراب سيستمر حتى تحقيق المطالب.

وكشف تقرير صادر عن اللجنة، الأحد، عن نجاح الإضراب في 32 مستشفى بالعاصمة الخرطوم وولايات الجزيرة، القضارف، سنار، الشمالية والبحر الأحمر.
وأكد نجاح الإضراب في أغلب المستشفيات بنسبة 100% عدا مستشفى الشرطة الخرطوم إذ بلغت نسبة الإضراب فيه 75%، ومستشفى البرقيق بالشمالية 40%، ومستشفى بحري التعليمي 66% مضربين عن جميع الحالات و34 % مضربين عن الحالات الباردة، و20% في مستشفى الأمين حامد للأطفال.
وكشف قاسم، عن إعلانهم الدخول في إضراب مفتوح حال لم تستجب الوزارة في تنفيذ مطالبهم، وفقًا للتصعيد الحالي.

وأضاف: “التصعيد الجديد سيتمثل بالدخول في إضراب مفتوح لأطباء الامتياز، يبدأ بعد نهاية الإضراب الحالي الذي ينتهي بالثلاثاء، وفق خطة التقييم”.
وأكد الأمين العام للجنة أطباء الامتياز، أن الأطباء يواجهون ضغوطًا كثيفة من إدارات بعض المستشفيات التي انخرطت في الإضراب بهدف كسره وعدم إكماله، خصوصا مستشفى إبراهيم مالك، الذي تعرض أطباؤها لضغوط من الإدارة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى