الأخبار

ثوار ينفون صلتهم بمقتل جندي الاستخبارات والمحكمة تغلق الاتهام

الخرطوم ــ (الديمقراطي)

نفى الثوار الـ 8 الذين يتهمهم الانقلاب بمقتل العريف في الاستخبارات العسكرية، ميرغني الجيلي، صلتهم بمقتله، فيما أغلقت المحكمة قضية الاتهام وسط توقعات بأن تكون الجلسة القادمة لتوجيه الاتهام أو إعلان براءتهم.

ويخضع كل من: سوار الذهب أبو العزائم، مصعب خيري، حمزة صالح، شرف الدين أبو المجد، خالد مأمون، مايكل جيمس، حسام منصور وقاسم حبيب، إلى محاكمة على ذمة بلاغ مقتل جندي في استخبارات الجيش خلال احتجاجات بالخرطوم.

وعقدت، الاثنين، جلسة في المحكمة بمعهد الدراسات القضائية، برئاسة قاضي المحكمة العامة جمال مأمون سبدرات.

وقال الثائر خالد مأمون خضر، وفقًا لما نقلت وكالة السودان للأنباء “سونا”، إنه في يوم الحادث جاء إلى شروني في طريقه لشراء اسبيرات من السوق الشعبي.

وحول طابور الشخصية قال خالد إن المصدر الذي تعرف عليه في الطابور كان معه داخل الحراسة وإنه تعرف عليه رغم أنه كان ملثماً من (عرجة في مشيته)، مشيراً إلى أن المتحري العقيد شرطة حامد شانتينا عرض عليه ليكون شاهد ملك ولكنه رفض ذلك لأنه لا يعرف المتهمين أصلاً.

وقال حمزة صالح إنه خرج في هذا الموكب في معية مؤمن سعيد حتى منطقة (باشدار) وكانت وجهتهم القصر الجمهوري، موضحاً أنه سمع عن الحادثة عبر الوسائط. وأشار إلى أن المتحري عرض عليه أيضاً أن يكون شاهد ملك في هذه القضية ولكنه رفض.

بدوره، أفاد أشرف ابو المجد بأنه شارك في الموكب، وكان عند الساعة الواحدة ظهراً، واتجه الموكب نحو القصر، ولكن القوات قامت بضرب المتظاهرين بالبمبان، وعندها ذهب إلى أم درمان وعاد مرة أخرى للموكب ليشارك في إسعاف فتاة أصيبت وذهب معها إلى المستشفى حيث أجريت لها عملية. وأوضح أنه لا علاقة له بمقتل العريف في استخبارات الجيش، ميرغني الجيلي.

وكما أكد، سوار الذهب ابو العزائم على أنه شارك في الموكب حتى الساعة الثانية ظهراً ونسبة لإصابته بحساسية من بالبمبان، عاد إلى جنوب حديقة القرشي، وذهب بعدها ألى مستشفى الجودة لتلقي العلاج.

وقال حسام منصور، إنه شارك في الموكب الذي ذهب إليه من منطقة أبو حمامة، ومن الموكب عاد إلى حديقة القرشي ثم إلى المنزل حوالى الساعة الرابعة ظهراً، وشدد على أنه لا علاقة له بمقتل القتيل، خاصة وأن يده مكسورة منذ سنة.

وأفاد مايكل جيمس، بأنه شارك فى الموكب حتى معمل استاك حيث تم تفريق المتظاهرين، ومنها تحرك إلى مثلث الغالي ثم مستشفى الجودة ثم منزله، الذي وصله عند الخامسة والنصف مساءً، مشيراً إلى أنه لا علاقه له بالمتهمين، عدا حمزة وسوار اللذين يسكنان معه بالديم.

أما مصعب أحمد محمد خيرى (سانجو)، فقد أوضح أنه ذهب صباح الحادث مع شقيقه محمد نزار أحمد محمد إلى إدارة الجوازات حيث مكث هناك حتى الساعه 12 ظهراً لأن الشبكة كانت خارج الخدمة.

وأضاف أنه تم القبض عليه في مدرعات الشجرة حيث لم يتم توجيه أية تهمة له، وقضى يومين بالحبس هناك خاضعاً لتحرٍ سياسي. وأوضح أنه ُعرِض عليه ليكون شاهد ملك في القضية.

وأشار قاسم حسيب كول (جسكابو )، إلى أنه كان مصاباً يوم الحادث ورغم ذلك خرج في موكب أم درمان شارع الاربعين وحوالى الساعة الخامسة عاد الى منزله بأم درمان.

وكانت هيئة الاتهام طلبت من المحكمة في جلسة الاسبوع الماضي إمهالها فرصة لإحضار عدد من شهود الاتهام لسماع إفاداتهم، ولكن هيئة الاتهام (من القضاء العسكري) سجلت غياباً في جلسة اليوم ولم تقدم أي من الشهود ما يعني إغلاق قضية الاتهام.

وجرى اعتقال الثوار عقب مقتل الجندي عريف، في الاستخبارات العسكرية، ميرغني الجيلي، الذي لقي حتفه في مارس الماضي على مقربة من محيط القصر الرئاسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى