الأخبار

لجنة المعلمين تتمسك بالتصعيد استعدادًا لإضراب 28 نوفمبر

الخرطوم – (الديمقراطي)

أعلنت لجنة المعلمين السودانيين عن تمسكها بالتصعيد ضد السلطات الانقلابية استعدادًا لاضراب 28 نوفمبر الذي تنوي اللجنة تنفيذه في جميع ولايات السودان.

ومنعت اليوم الإثنين، الاستخبارات العسكرية بمدينة ربك، إقامة ندوة لجنة المعلمين، وقامت بإزالة سرادق الفعالية (الصيوان) واحتلال الميدان بعدد من السيارات المحملة بالجنود،  في خطوة أدانتها اللجنة ووصفتها بأنه “سلوك همجي) أعادت إلى الاذهان ممارسات العهد الظلامي البائد”.

وقال القيادي باللجنة عمار يوسف، في تصريح لـ(الديمقراطي)، إن الندوة التي تم تخريبها بواسطة قوات الاستخبارات العسكرية هي من ضمن فعاليات التصعيد للحشد لإضراب 28 نوفمبر المقبل.

وأضاف: “الندوات سوف تستمر في بقية الولايات، ولا سيما في ولاية الخرطوم  وستقام ندوة يوم السبت المقبل، بالساحة الشعبية بضاحية الديوم بالخرطوم”.

وشارك في الندوة التي تم تخريبها أعضاء من اللجنة المركزية (سامي الباقر – محمد حامد يحيى – سعيد سعيد – علي عبيد)، وتمسكت اللجنة بحسب تصريح لها، بانتزاع حقوقها، مؤكدة أنه لن تثنيها عن ذلك محاولات السلطات الانقلابية التخريبية.

وكذب يوسف، تصريحات قادة السلطة الانقلابية عن ابتعادهم عن المشهد السياسي، قائلاً: “حديثهم عن ابتعادهم عن المشهد السياسي غير صحيح”، مشيرًا إلى أن التجارب كشفت غير ذلك.

وقررت لجنة المعلمين السودانيين، الدخول في إضراب عن العمل في 28 نوفمبر الجاري، احتجاجًا على عدم استجابة الحكومة لزيادة الرواتب، قررت الاضراب ليوم واحد ثم يتصاعد إلى أن يشمل الإضراب الشامل.

وحسب اللجنة، أرجع أسباب الإضراب إلى عدم استجابة الحكومة لمطالب المعلمين، فيما تجاهل مجلس الوزراء ووزارة المالية الرد على مُذكرة رُفعت إليهما تُطالب بزيادة الرواتب، ويتوقع أن يكون الإضراب عن العمل في المدارس الحكومية التي تزيد عن الـ 20 ألف مدرسة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى