الأخبار

 تجمع الأجسام المطلبية ينفي توقيعه على بيان مشترك لكيانات ثورية

الخرطوم – (الديمقراطي)

أعلن تجمع الأجسام المطلبية، “تام” عدم توقيعه على البيان المشترك لعدد من الكيانات الثورية والداعي لإسقاط الانقلاب ووقف الاقتتال القبلي، مؤكداً أن إعتراضه مبني على عدم طرح البيان قبل التوقيع النهائي، وعدم معرفة الموقعين على البيان حتى لحظة نشره.

وكان تجمع الأجسام المطلبية قد ظهر اسمه ضمن 35 كياناً ثورياً موقعين على بيان مشترك، يدعو للوحدة والاصطفاف ضد الاقتتال القبلي، وإسقاط الانقلاب ومنع انزلاق البلاد إلى الحرب الأهلية.

وقال تجمع الأجسام المطلبية في بيان اليوم الأربعاء، إنه “يتفق مع محتوى البيان المشترك الصادر بتاريخ الاربعاء 20 يوليو،  بمبادرة من لجان أحياء بحري، ووضع توقيع تجمع الأجسام المطلبية  (تام)، قبل الحصول على موافقة نهائية”.

وأكد التجمع اعتراضه على عدم طرح البيان قبل التوقيع النهائي، والاكتفاء بالتواصل الأول فقط، بجانب عدم معرفة الموقعين على البيان حتى لحظة نشره، إضافة إلى إقحام اسم قوى الحرية والتغيير، ضمن الموقعين دون إخطار مسبق، ودون توضيح، أي قوى حرية وتغيير هي الموقعة على البيان المذكور”.

وتابع: “لذا وجب الإعلان عن أن “تجمع الاجسام المطلبية – تام” مع وحدة الصف الثوري، ومواصلة الجهد لإسقاط الانقلاب، وإحداث التغيير الجذري، وإرساء الدولة المدنية الديمقراطية، لكن وفق تحالفات واضحة وإستراتيجية، لا بالخطاب المرحلي العابر، ولا بطريقة جمع المتناقضات لإظهار الكم العددي مع اختلاط الرُّؤية، وتباينات مواقف المكونات الموقعة على البيان حيال حل الأزمة الحالية وتداعياتها القادمة”.

حيثيات

وزاد: “استنادا على الحيثيات الموضحة أعلاه نؤكد أننا لم نوقع على هذا البيان، ولم نكن نتوقع أن يستغل الموقف الشعبي الواضح ضد القتل والعنف، والتعاطف والمؤازرة للضحايا بهذه الطريقة غير اللائقة”.

وجاء بيان الكيانات الثورية وبينها عدد من تنسيقيات لجان المقاومة، في أعقاب أحداث إقليم النيل الأزرق التي راح ضحيتها نحو 80 قتيلاً، وعشرات الجرحى، فضلاً عن نزوح الآلاف.

وشدد البيان على أن “إسقاط الانقلاب هو السبيل الوحيد لإنهاء هذه الحالة من السيولة الأمنية واللا دولة، وحالة صنع واجهات قبلية تعمل على خلق مشاكل وصراعات فيما بينها ليوفر الانقلابيون مسوغات ومبررات لاستمرار الحكم العسكري”.

من جهتها اعتبرت “لجان مقاومة حي العشرة”، توقيع قوى إعلان الحرية، على البيان المقترح، من لجان احياء بحري، محاولة لفرضها كأمر واقع يجب التحالف معه دون قيد أو شرط، كوصي شرعي على الثورة السودانية”.

واتهم بيان لجان المقاومة بحي العشرة، قوى الحرية والتغيير، برفض التغيير الجذري، وتسعى لوحدة وهمية لحظية غير مبنية على أهداف وبرامج واستراتيجية واضحة تعالج أخطاء الماضي وتحضر لنقلة جديدة في العمل المقاوم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى